افتتحت الدورة الخامسة من المعرض الدولي للخشب، تحت شعار “فن الخشب تراث يربط الماضي بالحاضر”، أمس الجمعة فاتح مارس، بمكناس.
وتنظم هذا المعرض، غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومؤسسة دار الصانع وولاية جهة فاس مكناس، ومجلس الجهة وجماعة مكناس ومجلس عمالة مكناس.
أهداف المعرض
ويهدف المعرض إلى المساهمة في إنعاش ورفع قيمة الصناعة التقليدية للخشب عبر التعريف المتميز بمهنها لدى العموم وإعادة بث دينامية جديدة في مجال تسويق منتجاتها مع تمكين الزوار من الاطلاع على إبداعات الصناع التقليديين.
وقال موحا الريش، مدير المحافظة على التراث والابتكار والانعاش بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي و التضامني، إن مخططات تنمية قطاع الصناعة التقليدية بالمملكة أولت عناية خاصة لعنصر الابتكار والتجديد من خلال الانفتاح على المعاهد والجامعات وإدماج البعد المتعلق بالبحث العلمي في القطاع، وكذا تعزيز برامج التكوين المستمر وتنويع المنتجات، مع الحرص على الجودة وحماية المنتجات.
وأوضح أن الوزارة الوصية، وعيا منها بأهمية المحافظة على تراث الصناعة التقليدية والتحسين المستمر لجودة القطاع، أعدت استراتيجية تهم جودة المنتجات التقليدية من خلال نظام مندمج يمزج بين عدد من المحاور التي تهم البحث والابتكار والتصميم والمعايير والملكية الفكرية والعلامات وشهادات المطابقة ومراقبة الجودة.
إنعاش القطاع
من جهته، قال رئيس الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية بجهة فاس مكناس، عبد المالك البوطيين، إن هذا المعرض الموضوعاتي يكرس الإرادة القوية للغرفة في إنعاش القطاع، بالرغم من الصعوبات المرتبطة بالسياق الإقليمي والدولي الذي يوجد في تغير مستمر، مسجلا أن هذا الحدث يأتي بعد توقف دام عدة سنوات جراء جائحة كوفيد 19 وتداعياتها.
وتابع المسؤول الجهوي “نهدف إلى تعزيز النجاحات السابقة والصدى الإيجابي الملاحظ من خلال عدد الزوار الذين يستقطبهم المعرض، ورقم المعاملات المحقق خلال النسخ السابقة من هذه التظاهرة”.
التعليقات 0