علم موقع آش نيوز من مصادر مطلعة، أن الشاب الموقوف قبل حوالي أسبوعين، بتهمة قتل مثلي في مراكش ورميه في وادي إيسيل، هو أحد أفراد طاقم عمل مسلسل درامي، يرتقب عرضه في رمضان المقبل على إحدى القنوات الوطنية.
مسؤول “البوم مايك”
وتعود تفاصيل القضية، وفق المصادر ذاتها، إلى مطلع فبراير الماضي، حينما قرر مسؤول “البوم مايك” أو حامل الميكروفون على “التورش”، الذي يشتغل مع شرطة الإنتاج المكلفة بالمشروع التلفزي، الخروج رفقة بعد زملائه لقضاء سهرة صاخبة بعد انتهائهم من تصوير إحدى حلقات المسلسل الرمضاني بمراكش، ليلتقي بشابة جميلة في العلبة الليلية التي اتجهوا إليها، اتفق معها على قضاء الليلة معه في الشقة التي كان يكتريها للإقامة خلال فترة التصوير.
نهاية مأساوية لليلة حمراء
وتابعت المصادر نفسها، أن زملاء مسؤول “البوم مايك” أخبروه خلال عودتهم من السهرة بشكوكهم حول كون رفيقته الفاتنة، التي كانت ترتدي ملابس نسائية، رجلا مثليا وليس امرأة، لكنه أبى الإنصات إليهم وافترق عنهم مصطحبا عشيقته إلى منزله، ليكتشف بعد ذلك صحة شكوكهم، ويدخل في مشادات كلامية مع المثلي الثلاثيني، سرعان ما تطورت إلى عراك عنيف، أسفر عن إجهازه عنه تحت تأثير الكحول، وقيامه بالتخلص من جثته، التي احتفظ بها أياما بعد جريمته، عبر رميها بواد إيسيل.
رعب في صفوف الطاقم
وأكدت المصادر المطلعة، أن المشتبه فيه الموقوف، عاد ليزاول مهامه إلى جانب باقي أفراد طاقم الإنتاج، بشكل عادي في اليوم الموالي لسهرتهم، وكأن شيئا لم يكن، وهو الأمر الذي أصابهم بالرعب عند انكشاف أمره بعد أيام من تخلصه من الجثة، بفضل أحد تسجيلات كاميرا المراقبة، التي استعانت بها مصالح الأمن بمراكش لإيجاد القاتل عند اكتشافها الجثة، التي جرفتها السيول التي عرفها الواد بعد التساقطات الأخيرة.
التعليقات 0