لا حديث في الصالونات المخملية للدار البيضاء ومراكش، سوى عن حفلات “شعبانة” الباذخة التي أقامتها، على مدار أسبوع كامل، مغربية مقيمة في دبي “مصاحبة” مع ثري خليجي، يعتبر واحدا من كبار أغنياء الكويت.
موائد رحال
وحسب ما أكدت لنا “العصفورة”، في اتصال مع “آش نيوز”، فإن سهرات “شعبانة”، كلفت في الليلة الواحدة حوالي 100 مليون سنتيم، أي بمعدل 700 مليون سنتيم وأكثر خلال أسبوع كامل من “الزهو والنشاط” وموائد الأكل الفاخرة التي تكلف بها ممون الحفلات الشهير رحال، الذي توجد العائلة الملكية على رأس أهم زبائنه.
الكافيار و”الغرامة”
وحكت “عصفورتنا” أن كميات الأكل التي قدمت للضيوف والمدعوين كانت ب”الهبل”، وأن “الكافيار ما بغاه تا بوبي”، كما أن الفنانين الذين أحيوا السهرات كانوا يدوسون فوق الأموال الطائلة التي “تغرم” عليهم في إطار ثقافة “ترشرش” السائدة عند الذين لم يتعبوا “على الفلوس” ووجدوا طريقها سهلة ومفروشة أمامهم.
شذى حسون
وحسب “العصفورة”، فإن المغربية المقيمة في دبي، لم تتوقف عن إقامة حفلاتها الأسطورية بين الدار البيضاء ومراكش، منذ وصلت إلى أرض الوطن، بعد غياب عنه فاق خمس سنوات، استضافت فيها العديد من أصدقاءها وصديقاتها من الطبقة المخملية “الكازاوية”، من بينهم زوجة شيخ قطري كانت على خصام معها بعد أن اتهمتها بمحاولة “خطف زوجها”، قبل أن يتم الصلح بينهما، وليلى، زوجة ريدوان، المنتج المغربي العالمي، وشذى حسون، المغنية المغربية ذات الأصول العراقية وفنانين آخرين.
“الرويس” و”اللامبورغيني”
الحفلات الأسطورية كانت شبيهة بعرس مغربي “كامل مكمول”، إذ حضرت فيها “النكافات” و”الطريطور” والأجواق الموسيقية بمختلف أنواعها وأشكالها و”التكاشط”، احتفالا بعودة المغربية المقيمة بدبي، بعد غياب طويل.
وتساءلت “العصفورة”، عن مصدر الأموال التي أنفقتها “صاحبة الكويتي”، والتي تعيش في فيلا فاخرة في مارينا دبي، وتركب سيارة “رولز رويس”، وتتنقل بعد دخولها المغرب في سيارة “لامبورغيني” آخر طراز.
التعليقات 0