بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الجامعة الوطنية للصحة، يوم أمس الأربعاء 06 مارس 2024، أكدت الجامعة مجددا إمكانية تسطيرها أشكال نضالية وترافعية أخرى قد تقتضيها المرحلة القادمة، مع الاستمرار في ذلك حتى الاستجابة لمطالب نساء ورجال الصحة بمختلف فئاتهم ومواقع عملهم، بدءا بصون حقوقهم، والتي في مقدمتها مكتسباتهم الوظيفية وتعزيزها.

الحوار الإجتماعي 

وأشاد المكتب الجامعي للجامعة الوطنية للصحة، في بلاغ له، بقوة المناضلات والمناضلين وعموم الأطر الصحية بعد نجاح الإضراب الوطني يوم أمس، معلنا تشبته بمضامين محضر الاتفاق المترتب عن الحوار الإجتماعي القطاعي وبضرورة حل النقاط الخلافية بالاستجابة لها.

ودعا المكتب ذاته، إلى الاستمرار في التعبئة لمواصلة تنفيذ باقي خطوات البرنامج النضالي التصاعدي، من أجل إنصاف نساء ورجال الصحة بمختلف فئاتهم ومواقع العمل.

عدم وفاء الوزارة 

وأشار البلاغ ذاته، إلى أن “الإضرابات الوطنية في قطاع الصحة ستستمر ردا على عدم وفاء وزارة الصحة والحكومة بالتزاماتهما بخصوص الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للعائلة الصحية، والتي تم الاتفاق على الاستجابة لعدد منها في محضر الاتفاق العام ليوم 29 دجنبر 2023 ومحضر الاجتماع الخاص بالجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) مع وزارة الصحة، وكذلك من أجل المطالبة بحل النقاط الخلافية المرفوعة لرئيس الحكومة، المدونة في محضر الاجتماع المذكور والاستجابة لها”.

الزيادة في الأجور 

وشدد المكتب، على أهمية النضال إلى حين تحقيق المطالب المرفوعة، والتي أهمها الزيادة العامة في الأجور لجميع الأطر الصحية والتوقف عن الخلط المتعمد الذي يتم الترويج له بينها وبين بعض التعويضات المتفق حولها، واحتساب كافة المكتسبات ذات الأثر المالي ابتداء من شهر يناير 2024 وصرفها دفعة واحدة، بما فيها الزيادة في التعويض عن الأخطار المهنية للممرضين وتقنيي الصحة والأطر الإدارية والتقنية.

ومن المرتقب تنفيذ وقفات احتجاجية جهوية وخوض إضرابات وطنية متتالية، مع تنفيذ وقفة احتجاجية وطنية للمسؤولين النقابيين أمام البرلمان بالرباط وتنفيذ اعتصام للمكتب الجامعي بالرباط.