تلوح أزمة في الأفق في إسرائيل، حول تجنيد الشباب لدخول حرب غزة، إذ قال يائير لابيد، زعيم المعارضة، إن لم يرفض التجنيد فلن يحصل على أموال الدولة.
وتأتي هذه الأزمة في وقت أكدت صحف أمريكية وإسرائيلية، هروب عشرات الآلاف من الشباب لدول أخرى، رفضا للتجنيد، ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول مصير الجيش الإسرائيلي الذي دخل شهره السادس في الحرب على غزة.
أزمة تجنيد
وأمام تساقط الضحايا بالآلاف، بات على الجيش الإسرائيلي تجديد نفسه، إذ قال لابيد إن مسألة تجنيد ما لا يقل عن 60 ألف شاب، باتت ضرورة ملحة، بغية زيادة عدد الوحدات القتالية.
ورغم اختلاف الرؤى بين حكومة بنيامين نتانياهو، فإن كل الأحزاب والتيارات السياسية الإسرائيلية، متفقة على ضرورة تعزيز عدد الجنود في أقرب وقت، لحماية البلاد، خاصة بعد أعداد القتلى والإصابات الكثيرة التي سجلت منذ بداية التوغل البري في قطاع غزة.
واعترف نتانياهو في أكثر من مناسبة بصعوبة الوضع العسكري، وقال إن الجيش سيؤدي ثمنا باهظا في حرب غزة، لكن للضرورة أحكام، وأوضح أنه لا يجب وقف الضغط على حماس لدفعها للاستسلام.
التعليقات 0