تعرض قنوات MBC1، وMBC العراق، وMBC5، ومنصة “شاهد”، خلال شهر رمضان، المسلسل الدرامي “تاج” من بطولة تيم حسن، والذي صور في مدينة دمشق، ويحكي قصة تتسم بالإثارة والدراما والتشويق.
تفاصيل القصة
وبخصوص تفاصيل القصة، كشف بلاغ يتوفر “آش نيوز” على نسخة منه، أن أحداث المسلسل تدور في فترة الأربعينيات من القرن الماضي، وفي أعقاب الحرب العالمية الثانية، مع بطل ملاكمة سابق، تربى على القيم الأخلاقية وحب الوطن ومقاومة الاستعمار، قبل أن يتهم بالخيانة ويخسر كل ما لديه.
وتعود بطولة “تاج”، إلى عدد من الأسماء المميزة التي سترافق تيم حسن، من بينها بسام كوسا، فايا يونان، جوزيف بونصار، إيهاب شعبان، نورا رحال، وآخرين. تأليف عمر أبو سعدة وإخراج سامر البرقاوي.
ونقل البلاغ، تصريحا لمخرج العمل سامر البرقاوي، أكد من خلاله أن أحداث المسلسل تدور في حقبة حساسة من تاريخ المنطقة، وهي انتقال سوريا منالاحتلال الفرنسي إلى مرحلة الدولة المستقلة الأولى.
رياضة الملاكمة
وأضاف البرقاوي: “شهدت تلك الفترة انتشارا لرياضة الملاكمة في سوريا والمنطقة، قادمة من أميركا وأوروبا، فصار لها شعبية واسعة واحترفها العديد من الأبطال، وتاج هو واحد منهم”، ويستطرد البرقاوي: “تاج هو شخصية افتراضية درامية وليست واقعية، نراه يعمل في سوق الخياطة، ولكنه ينتمي سريا إلى تنظيم وطني يسمى بالقمصان الحديدية، يعمل على اغتيال ضباط فرنسيين تلطخت أيديهم بدم الشعب”.
ويوضح البرقاوي، حسب نفس البلاغ، أن تاج، الشخصية المركبة التي يؤديها تيم حسن، “تمر بعدة مراحل نفسية خلال حلقات العمل، أبرزها شعوره بالتخبط تجاه انتمائه وولائه لجماعة القمصان الحديدية الذين ينفضون من حوله بدورهم، ليعيش حالة من الإحباط تسفر عن إعادة تشكيل وعيه مع سير الأحداث، وذلك في ضوء سعيه لاستعادة سمعته وزوجته وابنته من غريمه بسام كوسا الذي يلعب شخصية رياض”.
الدراما والتشويق
يتوقف البرقاوي عند علاقة الشخصيتين تاج ورياض، فيقول: “العلاقة بينهما ندية تحكمها طبيعة الحكاية الدرامية، فهما قطبان في القصة. لذا فالصراع بينهما أساسي في البناء الدرامي للمسلسل، وهو الصراع الذي سيسفر عن نوع مختلف من المشاهد التي تجمعهما، في موازاة السياق الدرامي المشوق الذي سيكون بحجم اسمي هذين النجمين الكبيرين بسام كوسا وتيم حسن”.
وحول رسالة المسلسل الدرامية والأخلاقية، يختم البرقاوي: “يحمل العمل فكرة الصراع بين مفهومي العمالة للمستعمر من جهة، والوطنية من جهة أخرى، بظاهرهما وباطنهما.. ما يراه الناس في العلن وما يختبئ سرا خلف المظاهر”.
التعليقات 0