علم “آش نيوز”، أن الفنان الراحل عبدو الشريف، عانى كثيرا من أجل التحضير لحفله في “ميغاراما” بالدار البيضاء، والذي لم يكتب له إحياؤه، لأنه توفي في اليوم نفسه، بسبب أزمة قلبية نقل على إثرها المستشفى حيث لفظ أنفاسه.
مبالغ زهيدة
وحسب مصادر مقربة، فإن عبدو الشريف غضب كثيرا وتذمر بسبب تعامل المحتضنين للحفل (السبونسور)، الذين ماطلوه مدة طويلة قبل الموافقة على منحه مبالغ زهيدة لم تكن لتوفي حتى نصف المبلغ المخصص لمصاريف الحفل من كراء القاعة وأداء أجور الموسيقيين و”اللوجستيك” وغيره، وهو ما دفعه إلى التفكير في إلغاء الحفل في آخر لحظة، خوفا من أن لا يكون في المستوى المطلوب لتطلعاته، هو الذي عرف عنه حرصه على الدقة والتفاصيل والاختيارات التي تناسب قيمته كمطرب موهوب وأصيل.
محتضنين “مسقرمين”
وحسب المصادر نفسها، فإن المحتضنين (السبونسور)، على قلتهم، “تسقرموا” بشكل مثير للاشمئزاز، وخصصوا مبالغ بخسة لدعم الحفل، لا تتجاوز في أفضلها مبلغ 10 مليون سنتيم، وهو ما حز في نفس الفنان الراحل عبدو الشريف، في الوقت الذي عرفوا بدعمهم لتظاهرات تافهة وفنانين دون المستوى بمبالغ خيالية، علما أن تذاكر الحفل بيعت عن آخرها تقريبا، قبل شهر من الموعد المحدد للسهرة، وعلما أن الأمر يتعلق بفنان كبير رفع راية المغرب عالية في أرقى المحافل والمهرجانات العربية والدولية.
التعليقات 0