أصدر فصيل “وينرز” المساند للوداد الرياضي، بلاغا ناريا، بعد تراجع نتائج الفريق، وتقهقره في ترتيب البطولة الوطنية، وإقصائه المبكر من عصبة أبطال إفريقيا.
وأكد البلاغ، أنه “بعد انتهاء مباراة الوداد وأسيك ميموزا، تطرقنا لاستهتار اللاعبين والعقم الهجومي الذي يعاني منه الفريق، والظاهر أن العقم استمر والاستهتار أصبح تراخيا عوض الاستفاقة ومحاولة إنقاذ الموسم الذي يسير من سيء إلى أسوء”.
“استسلام اللاعبين”
واعتبر بلاغ “وينرز”، أن “اللاعبين باستسلامهم هذا يساهمون في خرق السفينة والتسبب في غرقها، بينما الأصل أن يكونوا في الصفوف الأمامية لإعادة توهج الوداد”.
وقال البلاغ إن الفريق يمر من مرحلة انتقالية، “تفرض على المحارب استراحة غير مرغوب فيها”، مضيفا أن الفصيل يرغب في إحداث “قطيعة مع العشوائية في التسيير وعدم الوضوح وتداخل الاختصاصات، وتكتلها كاملة في يد شخص واحد”.
تحمل المكتب لمسؤوليته
ودعا البلاغ عبد المجيد البرناكي، الرئيس المؤقت للنادي، ومعه أعضاء المكتب، إلى تحمل مسؤولياتهم، “والتعامل بالشفافية الكاملة، وجعل مصلحة الوداد والخروج بها إلى بر الأمان فوق كل اعتبار”.
وطالب الفصيل، مسؤولي الفريق الحاليين، إلى “إعداد التقارير المالية وعرضها على المنخرطين خلال الجمع العام، من أجل تقييم الفترة السابقة وصيانة حقوق النادي وأموره المالية”.
سفينة دون قبطان
وزاد البلاغ قائلا، “جماهير الوداد أصبحنا تشعر وكأن النادي صار سفينة من دون قبطان، سفينة تتقاذفها الأمواج وتعبث الرياح بمسارها”.
وشدد الفصيل أنه يسعى إلى معرفة وضعية الوداد القانونية والمالية، “ونضغط من أجل عقد الجموع العامة، ومن أجل حضور المنخرطين فيها من دون استثناء”.
التعليقات 0