تعرضت مجموعة من الأشخاص، في الفترة الأخيرة، إلى عملية احتيال “بطلتها” صفحات تجارية خاصة ببيع الملابس، قامت ب”النصب” على عدد من الفتيات تواصلن معها بهدف شراء منتوجاتها المعروضة للبيع، ليجدن أنفسهن “ضحايا” احتيال إلكتروني بعد أن دفعن ثمنها دون أن يتسلمنها، وحين أردن التواصل مع صاحبات هذه الصفحات عبر الهاتف، ظلت اتصالاتهن دون مجيب، بل تم حظرهن من التواصل معها عبر منصاتها في “فيسبوك” و”إنستغرام“، حسب ما أكدته بعضهن، في اتصال مع “آش نيوز”.
باب مقفول
وكشفت واحدة من الضحايا، في الاتصال نفسه، أنها تعرضت للنصب مرتين، ورفعت شكاية لدى السلطات للبحث في الموضوع واستعادة حقها، بعدما دفعت حوالي 800 درهم لإحدى الصفحات الخاصة ببيع منتوجات وملابس نسائية، لكنها لم تتوصل بها بعدما وعدتها صاحبة الصفحة بذلك، لتجد نفسها محظورة من الدخول على حسابها بمنصات التواصل الاجتماعي، ثم تحاول بعد ذلك الاتصال بالمعنية، لكن بدون رد.
وأضافت “الضحية” في اتصال مع الموقع، أنها تعرضت في الأيام القليلة الماضية، لعملية نصب مماثلة، بعدما تواصلت مع إحدى الصفحات التي تسيرها فتاة، وطلبت منها منتجا عرض للبيع وثمنه لايزيد عن 25 درهما، إذ رغبت الأخيرة في شراء 4 قطع، بمبلغ 100 درهم، لتطلب منها صاحبة الصفحة دفع المبلغ مسبقا، مقدمة أعذارا من قبيل “يحب أن أدفع لعامل التوصيل لأن التوصيل مجاني”.
وأضافت الضحية، أنها فعلا قدمت لها مبلغ 100 درهم، عن طريق الدفع عبر الأنترنت، لتجد أنها تعرضت مجددا لاحتيال مالي إلكتروني، من قبل مجهول”ة”، مستنكرة واقع هذه الصفحات التي تنصب على عدد كبير من النساء، يرفعن شكايات لدى السلطات لكنها تظل معلقة.
من جانبه، حاول الموقع التواصل مع إحدى الصفحات المذكورة بشأن الموضوع، لكنها نفت حظرها لأي شخص من منصاتها، مشيرة إلى أنها ترسل الطلب أولا، وفور الاستلام يتم الدفع.
مع الاسف، تعرضت ايضا للاحتيال من صاحبة المنتج اعلاه وذلك لانعدام ضمير ها و تبين بعد ذلك انه رجل من خلال معلوماته البنكية(ي.د)