“في هذا الحوار الافتراضي، نستضيف كل مرة شخصية معينة، تعذر علينا محاورتها، إما لأنها لا تتواصل مع الصحافة، أو لأنه من الصعب الحصول منها على تصريحات أو أجوبة عن أسئلتنا، لأسباب خارجة عن إرادتنا وإرادتها. يتعلق الأمر أيضا بحوارات افتراضية لا تخلو من نكهة سخرية، قد تكون لاذعة أحيانا، لكننا لا نقصد من وراءها أي نوع من الإهانة أو التشهير، وكلنا أمل أن يكون أبطالها من أصحاب “القشابة الواسعة”.
الحوار الافتراضي اليوم مع المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة، الشهير بمومو:
السي مومو، شنو قصة هاد المكالمة ديال الشفرة لي صدقات كذوب؟
هنجيك من لخر. القصة ومافيها هو رمضان هذا، وكنشوف ناس كيمثلو وكولشي خدام، وانا ماعيط ليا حتا واحد نمثل فشي مسلسل. حتا من العشابي ماحاشاهش ليا هاد العام، وبدا كيدخلني الاكتئاب ديال طايح ليا التفاعل، فقررت نمثل بلي واحد معيط ليا وهيتشفر ليه التليفون ونعطيه تليفون حسن من ليكان عندو، منها ندير لبوز ويطلع التفاعل ونبان ضريف وكندير الخير فهاد رمضان، وفنفس الوقت نبين للمخرجين بلي كنعرف نمثل. ساعة خرج ليا هاد لبوز ببومزوي.
هو لبوز درتيه. ولكن مانضنش المخرجين هيعيطو ليك. المهم القضية كبرات ودخلو لبوليس فالخط. شنو هدير؟
هادي هيا لي ماكنتش ضارب حسابها فالصراحة. وهو أنا كنطلب سماحة منهم، وفلول وفلخر انا غي مومو ومزال مكبرت. فنبغي نقوليهم سمحو ليا والله ما نعاود. راما قادش على لكاشو، والمرة الجاية منديرش هكا ملي نبغي ندير لبوز. حدي نعاير شي مذيع ولا فنان.
واخا البوليس منك ليهم، ولكن ماشي حشومة تكذب على المستمعين ديالك؟
را مابقا عندي ما نقول، 15 لعام وانا كناخد من عند cauet حتى حيدوه من الراديو. ماعنديش منين نجيب أفكار جداد. شنو بغيتوني ندير؟ نفكر لراسي مثلا.
وكيفاش الإذاعة لي خدام فيها مكيقولو ليك والو، وكيفاش كيخليوك دوز لكذوب ودير لي بغيتي؟
شنو؟ خدام فيها !! انت راك غالط. را هوما لي خدامين عندي، را أنا لي كاين تما. ندير لي بغيت الوقت لي بغيت ولي سخن عليه راسو تما يجي يهضر معايا.
كيفاش هوما لي خدامين عندك، واش نتا ما بقيتيش مذيع وليتي مدير؟
هو أنا مذيع ولكن مدير فنفس الوقت. وغي كنخاف من لعين أما را من غدا نولي أنا هو المدير العام رسميا إيلا بغيت، ونخلي لي بغيت وندوز الموسيقى لي بغيت ولي عجبني نخليه ولي ماعجبنيش نجري عليه.
ولكن دابا مابقاش لي تجري عليه. ما خليتي حد تما. علاش ما بقى خدام معاكم حتا واحد؟
لا. مزال عشيري حاتم. أما هادوك لي كتهضر عليهم را كاين لي عطيناها “المورنينغ” شهر صدقت خادماتو حسن مني، ها لي قاليك حتا هو باغي يجيب فنانة فالبرنامج ديالو، ها لي بغات دير فيها صحافية وتبان واعرة على ظهري، اللهم نحيد كولشي ونبقى غي راسي. أصلا الناس كيعرفوني غي أنا معندهم مايديرو بكثرة البرامج.
ولكن واش مكتفكرش دير كي أغلبية المذيعين فدول خرى وطلع ناس جداد لي يديرو بلاصتهم فدومين ويكونو الخلف فحالة قنعتي من لميكروفون شي نهار؟
هو انا كنفكر فهادشي مرة مرة وكنجيب ناس جداد. ولكن فأغلبية الوقت كيكونو شي وحدين لي عندهم أفكار واعرة، اإلا عطيتهم فرصة هيديو ليا بلاصتي، وراك عارف المنافسة فيها غي المشاكيل. اللهم نحيدهم آخويا ونتهنى.
ولكن بهاد التفكير نهار هتسالي انت حتا الإذاعة لي فيها هتسالي معاك. ما كا تشوفش باللي هادا مشكل؟
لا ماشي مشكل. أنا مكنفكرش هاكا. المهم عندي هو ما ينافسني حد. ونهار نسالي يسدو الإذاعة كاع. أنا ماسوقيش مالها بسميتي.
وهو بحكم هاد السنوات لي دوزتي معاهم خاصك تكون كتفكر ليهم شوية، راهوما لي عطاوك فرصة. واش ضروري تفكر غي لراسك؟
هوما لي عطاوني فرصة كبر من لي نستاهل، يتحملو المسؤولية ديالهم دابا لي عطا الله عطاه، وسمح ليا هادشي ديال نطلع جيل جديد باش الإذاعة متوقفش خليه للناس لي برا. أما حنا فالمغرب، ماعندناش هادشي. لي شد شي بلاصة مكيتزعزش منها.
التعليقات 0