كشف مصدر مطلع لـ”آش نيوز“، أن شخصية أنس بسبوسي، الممثل الشاب الذي سطع نجمه في الفترة الأخيرة، فيها الكثير من شخصية “الكاطورز” في مسلسل “بين لقصور” للمخرج هشام جباري، الذي يعرض على قناة “MBC5” ومنصة “شاهد”، مبرزا أن امتناعه عن الظهور الإعلامي، هو أيضا جزء من شخصيته التي تتسم بالإبداع، لكن خارج إطار الأسئلة الشخصية والتفاصيل البعيدة عن ما يقدمه للجمهور.
حقيقة “الكاطورز”
وبخصوص سؤال، هل فعلا ينتشي أنس بسبوسي بشخصية “14” ما جعله يدخل في الدور وينسى واقعه كفنان؟ كشف المصدر ذاته، أنه “من الممكن أن يكون فعلا ينتشي بدوره في المسلسل وانغمس فيه، وهذا حقه”، مضيفا أن “أنس بسبوسي، شاب تمكن من بصم اسمه في الفترة الأخيرة، ومن حقه أن يجعل أعماله تتكلم عنه بدل حياته وتفاصيله الشخصية، وهذا لا يعني أنه لن يخرج للواجهة، فقد سبق وظهر في عدد من الحوارات الصحفية التي ترافق أعماله، ومرر عددا من الرسائل المتعلقة بحبه للراب كهواية بدأ بها مساره الفني”.
تأييد ومعارضة
وعلق عدد من المتابعين على البيان التوضيحي الأخير الذي أصدره أنس بسبوسي، والذي أكد فيه اعتذاره لجميع الإعلاميين الذين شرفوه بدعوته للمشاركة في برامجهم الإذاعية، وعبروا عن رغبتهم في إجراء المقابلات والحوارات معه، مضيفا أن فريق الإنتاج بأكمله يفتخر بنجاح المشروع التلفزي الرمضاني “بين لقصور”، الذي نتج عنه طلب قوي، لذلك يفضل البقاء متحفظا وأن لا يضع نفسه في المقدمة.
وبسبب هذا البيان، انقسم جمهور أنس بسبوسي، إلى قسمين، بين مؤيدين ومعارضين. إذ أشادت فئة بموقفه “الرجولي” كما وصفوه، على أساس أنه أبعد الأضواء عنه فقط لتعمم على أبطال العمل جميعا، وبين من استنكر موقفه وعلق “عاش الدور يسحاب راسو بصح راه هو لكاطورز”.
شهرة و”ترند”
يشار، إلى أن الممثل أنس بسبوسي خطف الأنظار بشخصية “الكاطورز” التي لفتت انتباه الجمهور على مدار الحلقات المعروضة من العمل، وسط إشادة واسعة بالثنائية الفنية التي شكلها مع زميلته الممثلة فرح الفاسي، التي تطل بشخصية وردة، وهي الأخرى لقيت إشادات بدورها الساذج والبسيط، إذ تصدرت المشاهد التي جمعتهما “الترند” وخلفت تفاعلا كبيرا.
وقد اكتسب بسبوسي شهرة جعلته يعانق عالم التمثيل بعد مشاركته في الشريط السينمائي الطويل “علي صوتك” للمخرج المغربي نبيل عيوش، ليتألق بعد ذلك في مجموعة من الأعمال التلفزيونية المغربية، أبرزها مسلسل “كازا ستريت”، ومسلسل “مال الدنيا”.
التعليقات 0