أكد مراد زيبوح، محامي محمد أضهشور، نائب مفتش حزب الاستقلال بعمالة طنجة، أنه توصل مساء اليوم السبت 06 أبريل الجاري، من موكله أضهشور برسالة هاتفية، الغرض منها الرد على بلاغ الجهة المشتكى بها، بعدما صرح المشتكى به عبد الجبار الرشيدي، القيادي بحزب الاستقلال، أن جميع الاتهامات الموجهة له لا صحة لها، ووصف ماينسب له بـ”الحرب القذرة”.
ادعاءات كاذبة
وأشار مراد زيبوح، في اتصال مع “آش نيوز“، أنه “على إثر مزاعم في الطعن في صفة محمد أضهشور الحزبية، فقد أدلى موكله للقضاء بالوثائق الكافية لإثبات الصفة. أما بخصوص الادعاء بأن محمد أضهشور مدفوع في حزب الاستقلال، رد المحامي نقلا عن موكله: “موكلي ليس مناضلا رخيصا ليكون من التبع، بل هو استقلالي بكل ما تحمله الكلمة من معنى الاستقلالية، وكلها ادعاءات كاذبة”.
تقرير المجلس
وأبرز مراد زيبوح، أن موكله رفع الشكاية بناء على معطيات تقرير المجلس الأعلى للحسابات التي تتهم حزب الاستقلال، الذي يفتخر بالنضال في صفوفه لأكثر من 40 سنة، وذلك بغاية “الدفاع عن الحزب ورصيده التاريخي المشرف ضد الاختلالات الخطيرة التي تهم صفقات الدراسات التي عززها المشتكى به بتصريحات متهورة و لا مسؤولة”.
وتابع المتحدث ذاته: “لا يمكن الصمت حيال تصريحات المشتكى به. واللجوء للقضاء يعد سلوكا حضاريا مكفولا للجميع، في إطار قرينة البراءة والمحاكمة العادلة، ومساهمة منا في جهود الدولة والشرفاء من أجل حماية المال العام، وحماية الحزب من الفساد”.
رد الرشيدي
يذكر أن المشتكى به القيادي عبد الجبار الراشيدي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن عشر للحزب، رد على شكاية محمد أضهشور، بالقول إن الهدف من تقديم شكاية ضده بشبهة تبديد أموال عمومية في موضوع الدراسات التي أنجزها حزب “الميزان” مؤخرا “توهيم للرأي العام وتغليطه”.
وأضاف الراشدي في بيان توضيحي، أن الشكاية تأتي في سياق “حرب قذرة تقودها بعض الجهات التي أصبحت معروفة وتشتغل على أجندة مفضوحة بأساليب غير أخلاقية، بهدف عرقلة عمل اللجنة التحضيرية وإفشال عقد المؤتمر العام الثامن عشر، والمس بسمعة الأشخاص وشرفهم”.