من المرتقب أن ينظم معهد ثيربانتيس بالرباط بشراكة مع سفارة المكسيك بالمغرب، الثلاثاء المقبل 16 أبريل الجاري، ندوة علمية تحت عنوان “ثأريات، إسهامات في قانون أدبي مختلف” بالإسبانية “Vindictas aportaciones a un canon distinto”، وذك في إطار فعاليات أسبوع اللغة الإسبانية الثامن بالمغرب.

لقاء ثقافي 

وحسب بلاغ للمعهد يتوفر “آش نيوز” على نسخة منه، فإن فعاليات هذا الأسبوع، تقف ورائها سفارات البلدان الناطقة بالإسبانية المعتمدة بالمملكة، وستتميز بمشاركة ثلاث كاتبات، هن أمامة عواد لحرش ممثلة المغرب، ودانييلا تارازونا فيلوتيني عن المكسيك، وأروا مورينو ممثلة إسبانيا.

وخلال هذا اللقاء الثقافي، ستناقش الكاتبات الثلاث قانون الكتابة الأدبية، بمناسبة نشر الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك قصصا قصيرة تحت عنوان “ثأريات” بالإسبانية “Vindictas”.

واستنادا إلى مراجعة قانون الكتابة الأدبية الإسبانية في أمريكا اللاتينية خلال القرن العشرين، يهدف هذا المؤلف إلى تسليط الضوء على أعمال نساء تم تجاهلهن وتهميشهن في مجال الأدب الإسباني، ولم تنشر أعمالهن منذ حوالي عشرين عاما لأسباب عديدة، منها الرقابة والتمييز بين الجنسين، بحسب المصدر نفسه.

نبذة عن الكاتبات 

وأشار البلاغ ذاته، إلى أن الكاتبة والدبلوماسية المغربية أمامة عواد لحرش، تعد من أكثر الشخصيات تمثيلا للأدب الإسباني بالمغرب، وشغلت العديد من المناصب، وحصلت على العديد من الجوائز الفخرية وأوسمة الشرف، كما أنها مؤسسة ومديرة معهد الدراسات الإسبانية-البرتغالية والمهرجان الدولي للأندلسيات الأطلسية.

أما دانييلا تارازونا، فهي كاتبة مكسيكية فازت بجائزة “سور خوانا إينيس دي لا كروز” في مهرجان غوادالاخارا الدولي للكتاب 2022 عن روايتها الأخيرة. كما شغلت منصب نائبة مدير مديرية الأدب وتعزيز القراءة في الجامعة الوطنية المستقلة بالمكسيك ورئيسة تحرير ملحق الكتب “Hoja por hoja”.

أما أروا مورينو دوران، فهي كاتبة وصحافية إسبانية متخصصة في الإعلام الدولي، نشرت روايتين وعدة مجموعات شعرية وسيرتين ذاتيتين “فريدا كاهلو: تحيا الحياة”، و”فيديريكو غارسيا لوركا.. الفرحة الجريئة”.