أثار سياح أستراليون يرتدون قمصانا تحمل صورة خريطة المغرب مبتورة من أقاليمه الصحراوية، أمس الاثنين 15 أبريل 2024 بشفشاون، استنفارا في صفوف السلطات الأمنية والمحلية، التي فتحت تحقيقا في الموضوع بعد تسجيلها شدا وجذبا بينهم وبين مواطنين طالبوهم بنزعها على الفور.

شبهات انفصالية

ويتعلق الأمر، حسب ما أفادت به صحيفة “لارازون” الإسبانية، بخمسة أستراليين قادمين من طنجة، حطوا الرحال بشفشاون للقيام بجولة سياحية في المدينة، مرتدين قمصانا بيض اللون، عليهم خريطة المغرب مبتورة عن صحرائه، استفزت عددا من المارة والتجار، ودفعتهم للاحتجاج عليهم قبل أن يتدخل أعوان سلطة ثم أفراد من الشرطة السياحية للاستفسار عن دوافع فعلهم هذا، وما إذا كان الأمر مرتبطا بانفصاليين مدفوعين من قبل جهات ومنظمات معادية للمملكة.

خطأ غير مقصود

وتابع المصدر ذاته أن السياح المذكورين أكدوا للمصالح الأمنية، عند التحقيق معهم، عدم انتباههم للصحراء المغربية المبتورة، وغياب أي نية لهم في التلاعب بالخريطة الرسمية للمغرب، مقدمين اعتذارا عن خطئهم غير المقصود، الذي لن يتكرر في المستقبل.