وزارة آيت الطالب توقع شراكة لتحسين التكفل بمرضى الهيموفيليا
يترأس خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الأربعاء 17 أبريل 2024 بالرباط، الموافق لليوم العالمي للهيموفيليا، بمشاركة مختصين وباحثين، أشغال يوم علمي حول تخليد سبل علاج هذا المرض والجهود المبذولة للتخفيف من مضاعفاته بالمملكة.
شراكة مع “روش المغرب”
ويشهد تخليد هذا اليوم، الذي اختارت له وزارة الصحة والحماية الاجتماعية شعار: “نحو ولوج عادل للجميع وتكفل أفضل بمرضى الهيموفيليا بالمغرب”، حسب بلاغ لها توصل موقع آش نيوز بنسخة منه، مناسبة للإعلان عن شراكة استراتيجية بينها وبين مختبر “روش المغرب”، تندرج في إطار البرنامج الوطني للوقاية ومراقبة هذا المرض، بهدف تحسين التكفل بالمصابين به في المغرب.
أربعة دعامات للشراكة
وترتكز هذه الشراكة، وفق البلاغ ذاته، على أربعة دعامات أساسية، تتعلق أولها بتحسين الوقاية والعلاج، وتهم الثانية تعزيز الكفاءات الطبية والتمريضية في مجال علاج هذا المرض، أما الدعامة الثالثة، فتتعلق بتحسين النظام المعلوماتي حول الهيموفيليا، فضلا عن تعزيز التحسيس والتواصل للتوعية بمرض الهيموفيليا كدعامة رابعة.
من جهة أخرى، يضيف البلاغ نفسه، فإن تعميم التغطية الصحية يمثل فرصة حقيقية ستساهم في تجويد وتحسين الولوج إلى العلاج لهذه الفئة من المرضى، الذين يمكنهم أن يعيشوا حياة طبيعية باتباع العلاج الصحيح ومنتجات العناية بالصحة، مع التركيز على التحكم الأفضل والوقاية بشكل أكثر فعالية من الإصابة بالنزيف لدى جميع المصابين بالهيموفيليا.
3000 مريض بالهيموفيليا بالمملكة
جدير بالذكر أن المغرب يتوفر على 17 مركز لعلاج الهيموفيليا، تصنف ستة منها كمراكز مرجعية، وتتواجد على مستوى مختلف المراكز الاستشفائية الجامعية، فيما يوجد 11 مركزا للقرب لعلاج الهيموفيليا على مستوى المراكز الاستشفائية الجهوية والإقليمية. وتشير التقديرات إلى أن مرض الهيموفيليا يصيب ما يناهز 3000 شخصا بالمغرب، تستقبل المراكز المتخصصة في علاجه أزيد من 1000 مصاب منهم، حيث يستفيدون من خدمات التكفل والتشخيص والعلاج.
للإشارة فمرض الهيموفيليا هو اضطراب وراثي يتميز بنزيف مطول للدم في حالة التعرض لإصابة أو صدمة طفيفة. ويؤدي هذا النزيف المطول للدم إلى تضرر كبير لاسيما على مستوى المفاصل مما يتسبب في الإصابة بخلل عضلي يؤدي إلى الإعاقة.
تعليقات 0