إشادة ب”اللائي وقصص أخرى” لفتيحة النوحو

تواصل الشاعرة والكاتبة فتيحة النوحو، خطف الأنظار من خلال الكتابة الواقعية المرتبطة بعالم المرأة، من خلال سبر أغوار حالات نسائية واقعية جدا.
ونشرت الشاعرة النوحو أخيرا، سلسلة من الإبداعات، تستقي من خلالها الواقع، وتحوله إلى سرد ممتع من الناحية اللغوية ومثقل بمضامين تستقيها ميدانيا من عالم النساء.
كتابات أثارت الإعجاب
ومن بين كتاباتها، “غبن أن نهوي” و”الوغودية”، إذ قال الشاعر أحمد العمراوي، إن الكاتبة تحسن الإنصات، وتسوق لنا عدة حالات لنساء هن اللائي عشن حالات قلق ذاتي، انطلاقا من واقع قد تكون فيه سلطة الرجل والأسرة والقبيلة هي المتحكم.
اقرأ أيضاً:
ومن بين هذه الكتابات أيضا، “اللائي وقصصهن”، وهي نصوص عن مصائر نسائية للكاتبة، إذ تحركت خلالها في فضاءات مختلفة، بالبيضاء وفاس ومكناس وصفرو والعرائش والبوادي المغربية.
الكاتبة لطيفة باقا
من جهتها، قالت الكاتبة لطيفة باقا، إن النصوص الشعرية التي تضعها الشاعرة فتيحة النوحو بين أيدينا، “صور قاسية ومؤلمة لمصائر هشة وسريعة العطب.
وأضافت باقا، “مصائر لنساء على حافة الضياع والنسيان، بل والموت، تسرد لنا الكاتبة حكاياتهن التي ينتصر فيها الواقع عن الخيال”.
وزادت باقا قائلة، “بقلم شفاف نجح في القبض على التفاصيل من زاويتها الحادة والجارحة، تفاصيل رصدتها عين الصحفية المتمرسة وتأملتها نظرة الشاعرة”.
الفنانة التشكيلية نعيمة الملكاوي
وقالت الفنانة التشكيلية نعيمة الملكاوي، “تسائلنا مجموعة “اللائي وقصصهن”، للكاتبة فتيحة النوحو، عن حدود التماس بين المرأة الأنثى والمرأة الإنسان، أي منهما تزيح الأخرى عن أحقيتها في البوح، في العتاب، في النحيب، في القصاص في الندم في الانتفاض، في الحلم.
وأضافت، “قصص لسيدات حقيقيات لم تخضعن لفلتر الكاتبة لتجميلهن أو تزييف معاناتهن لضرورة أدبية ملحة، بل وظفت صدق اللغة التي تناسب سياق الحكي، فنجد في هذه المحكيات المرأة الزوجة الأم الأخت العمة والابنة، تفردهن قصتهن ويجمعهن الجرح.
تعليقات 0