“دار زهور” تقود حملة لمحاربة سرطان القولون
تنظم جمعية دار زهور، حملة لتسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر عن سرطان القولون، الذي يعتبر أحد أكثر أنواع السرطان انتشارا في جميع أنحاء العالم.
وفي المغرب، يصنف سرطان القولون، ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال والنساء، إذ يصيب أكثر من 5300 شخص، ويؤدي إلى وفاة ما يقرب من 3000 شخص.
أرقام الإصابات
بالمقابل، تصل نسبة البقاء على قيد الحياة، بين المصابين، إلى 90 في المائة، شريطة الكشف المبكر عن المرض.
ويوصي الأطباء، بإجراء هذا الفحص كل سنتين للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و74 عاما، والذين لا يعانون من أي أعراض، أو أي عوامل خطر خاصة.
ويتضمن الفحص اختبارا مناعيا للبحث عن الدم المخفي في البراز، ويجرى في مختبر طبي.
مرض صامت
في هذا الصدد، تؤكد فاطمة كريسني، مريضة وخبيرة وعضوة في جمعية دار زهور، والتي لديها تجربة شخصية مع هذا السرطان، على أهمية الكشف، مضيفة أن “سرطان القولون أو المستقيم، غالبا ما يكون صامتا حتى في مراحل متقدمة، ومن هنا يأتي أهمية الكشف المبكر، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين”.
وأوضحت المتحدثة نفسها، “مع التشخيص المبكر، يمكن علاج هذا السرطان في 90 % من الحالات، مما يجنب الحاجة إلى العللج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، أو الجراحة”.
شراكة لمحاربة المرض
ولهذا الغرض، أنشأت دار زهور شراكة مع عدة جمعيات طبية وطنية، ملتزمة بمحاربة سرطان القولون والمستقيم، بما في ذلك أخصائي علاج الأورام، الجهاز الهضمي، الطب العام والصيادلة.
وحسب الجمعية ذاتها، تعتبر الشراكة بين دار زهور والجمعية المغربية لتنظير الجهاز الهضمي، ذات أهمية بالغة في مكافحة سرطان القولون والمستقيم، وتضمن نشر رسائل واضحة ومدعومة، مما يعزز التوعية الشاملة بأهمية الكشف المبكر.
تعليقات 0