أكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم الخميس 25 أبريل 2024، إمكانية استرجاع المقصيين من النظام الآلي لمعالجة ملفات الدعم المالي المباشر، في حال وقوع أي خطأ، عبد الإدلاء بالوثائق الكفيلة بإثبات أحقيتهم به.

“أمو” ومؤشر الدعم

وسجل أخنوش، خلال حلوله ضيفا على برنامج حواري عبر القناة الثانية “دوزيم”، 3 مليون و500 ألف مستفيد من برنامج الدعم الاجتماعي المالي المباشر الخاص، في بضعة أشهر، منهم من تفاجأ بتوقيف الاستفادة ورفع مؤشراته في السجل الاجتماعي الموحد، ما أثار جدلا في الآونة الأخيرة.

أما عن مشروع التغطية الصحية، فقال أخنوش إن نظام التأمين الإجباري الأساسي “أمو” يستوجب دفع المواطنين لمساهمته من أجل الاستفادة من خدماته الصحية، وبالنسبة إلى مستفيدي “أمو” للتضامن، فالدولة هي من تدفع قيمته عوضا عنهم، من بينهم المستفيدون سابقا من نظام “راميد”، الذي رصدنا عدة اختلالات فيه، أبرزها إدماج أشخاص ميسورين فيه.

التعديل الحكومي

وعن إمكانية إجراء تعديل حكومي، لم يستبعد أخنوش الأمر وقال: ننتظر استكمال الأحزاب لانتخاباتها من أجل تدبير المرحلة المقبلة، لافتا بالمقابل، إلى أن حكومته، بكافة وزرائها، اشتغلت في الثلاثين شهرا الماضية بجدية كبيرة وكانت لبرامجها نتائج ومردودية إيجابية.

أزمة طلبة كليات الطب

أما عن أزمة طلبة الطب، فأكد رئيس الحكومة استجابتها لما مجموعه 45 طلبا من إجمالي 50، وتواصل الحوار معهم للنظر في الطلبات العالقة، من بينها عدد سنوات الدراسة، داعيا إياهم إلى الالتحاق بالأقسام وإجراء امتحاناتهم، كما رفض اعتبار غياباتهم مبررا لإعلان سنة بيضاء، لأن الأساتذة يحضرون للكليات.