بعد الممثل أنس الباز، الذي أثار جدلا واسعا في الفترة الأخيرة من خلال تسليطه الضوء على كواليس الأعمال الفنية المغربية وإقصاء عدد كبير من الفنانين، كشفت الممثلة بديعة الصنهاجي، سبب غيابها عن الساحة الفنية، موضحة أنها غير مسؤولة عن ذلك، وتتمنى أن يتصل بها أحد المخرجين للاشتغال في أعمال تختلف عن ما أدته من قبل على الشاشة، خاصة التلفزيونية.
الحصر في الكوميديا
وعبرت بديعة الصنهاجي، في لقاء مع “آش نيوز”، على هامش فعاليات مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، يوم أمس (السبت)، عن حبها للفن، قائلة “الفن يسري في عروقي وهو عملي الأول والأخير”، داعية من صناع الإنتاج سواء المسرحي أو التلفزي أو السينمائي أن يمنحوها أدوارا مختلفة عن الكوميديا، مشيرة إلى أنها تبدع في الدراما أيضا.
وقالت بديعة الصنهاجي في سياق حديثها عن التنوع في الأدوار وخروجها عن النمطية: “للأسف، يطلبونني في الفكاهة رغم أنني أتقن أدوار الدراما والتراجيديا التي درستها أكاديميا… ولكن مزال مكتابش”.
أهم الأعمال
يشار إلى أن آخر ظهور للفنانة بديعة الصنهاجي، كان من خلال السلسلة الكوميدية “خو خواتاتو” رفقة عدنان موحجة، وعدد من الفنانات. وقد تعرف عليها الجمهور في بمجموعة من الأعمال من بينها “الفد تيفي” (2021) مع حسن الفد، وهي التجربة التي وصفتها بالمهمة، إذ قدمت ضمنها أدوارا كان من الممكن أن تؤديها على مدار عشر سنوات، وكانت تتقمص في كل حلقة شخصيتين أو ثلاث شخصيات.
مزيد من التفاصيل في الفيديو التالي من تصوير أشرف دحان:
التعليقات 0