أكد الممثل مالك أخميس، أن المغرب يعيش بدون صناعة سينمائية، مبرزا أن مسألة الإنتاج السينمائي مرتبطة بالإرادة السياسية، والمغرب لم يصل بعد لمستوى الصناعة، داعيا إلى تكثيف الجهود لبلوغ هذا الهدف المتمثل في صناعة سينمائية مغربية مائة بالمائة.
السينما بالمغرب
وأشار مالك أخميس في تصريح لـ“آش نيوز”، على هامش مشاركته في مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط في دورته 29، إلى أنه من أشد المعجبين بهذا المهرجان، الذي يزخر بأفلام فريدة من نوعها، تمثل غنى البحر الأبيض المتوسط الذي يمتاز بالإبداعات والمدارس السينمائية المهمة.
وشدد مالك أخميس، على أهمية الالتفات للمجال السينمائي بالمغرب، قائلا: “نحن نسير في الطريق الصحيح”. وأضاف: “الأفلام السينمائية كان رقمها محدود في الثمانينات، ولم تكن تتجاوز فيلما إلى فيلمين في السنة. أما اليوم، فيصل الإنتاج السينمائي إلى 30 فيلما، وهذه ظاهرة صحية بالنسبة للمملكة التي تزخر بالثقافة والإبداع”.
تكرار نفس الوجوه
ومن جهة أخرى، تطرق مالك أخميس إلى الانتقادات الحالية التي تطفو على السطح بخصوص تكرار نفس الوجوه من الممثلين في الأعمال التلفزية، في ظل إقصاء الآخرين، قائلا: “كل واحد ورزقو .. وأنا لا ألوم الممثلين. خاص غير الجودة تكون”.
وطالب مالك أخميس بالحد من العشوائية ومن فتح أبواب التلفزيون لكل من هب ودب، في إشارة إلى من يمتهنون المهنة بدون أي موهبة أو تكوين، إذ قال في هذا السياق “بحالا التلفزة معندها باب. لي جا يمثل، أما الممثلين كلها ورزقو”.
مزيد من التفاصيل في الفيديو التالي من تصوير أشرف دحان:
التعليقات 0