كشفت فريدة بوعزاتي، الممثلة التي غابت لسنوات عن التلفزة المغربية، لتعود بعدد من الأعمال كان أهمها هذه السنة المسلسل الدرامي “إيلا ضاق الحال” للمخرج مراد الخودي، اهتمامها الكبير بالمسرح وارتياحها في الأعمال المسرحية أكثر من التلفزة، مشيرة إلى أن عودة مسرح الحي أمر جيد ومفرح، بالرغم من غياب جمهور المسرح.
جمهور المسرح
وأضافت فريدة بوعزاتي، في تصريحها لـ“آش نيوز”، على هامش حضورها في مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، أن مسرح الحي، له جمهوره، وعودته بمثابة جمع شمل هذا الجمهور بهذا المسرح ورواده، خاصة مع لمسة أمين ناسور، الذي يشرف على الإخراج، مشيرة إلى أن الحركة المسرحية تعيش اليوم قفزة كبيرة،بدليل العدد المهم من الجوائز التي توجت بها الأعمال المسرحية المغربية.
وأوضحت الممثلة التي عرفها الجمهور من خلال دورها في مسلسل “البرتقالة المرة”، أن المسرح ليس فقط كوميديا، ولكنه يتميز بعدد من الأشكال المسرحية، سواء التي تعالج الدراما الاجتماعية أو غيرها.
وبخصوص غياب جماهير المسرح رغم الجهود المبذولة، كشفت فريدة بوعزاتي، قائلة “للأسف أن المسرح مع تطور السنوات، أصبح بدون جمهور، كما أن حضور عروضه أصبح في غالب الأحيان مرتبطا بوجود نجم من نجوم الشاشة مشاركا في العمل المسرحي، علما أن مشاهير ونجوما في بلدان أخرى، مختصون فقط في المسرح”.
“أزمة السيناريو”
من جهة أخرى، أشادت فريدة بوعزاتي، بالتطور الحاصل في السيناريو بالمغرب، مبرزة أن “أزمة السيناريو” باتت تجد حلولا، والدليل هو وصول عدد من المسلسلات للحلقة 30 بشكل سلس، دون تسريع الأحداث والتماطل في بداية العمل.
ويأتي رأي فريدة بوعزاتي، على عكس المتداول بين عدد من الفنانين والمختصين بخصوص “السيناريو”، إذ يستنكر عدد منهم واقع الكتابة بالمغرب، خاصة السلسلات والمسلسلات الدرامية، التي دخلت في دوامة فقدان الهوية، حسب رأيهم.
مزيد من التفاصيل في الفيديو التالي من تصوير أشرف دحان:
التعليقات 0