كشفت شركة “كاسبرسكي” المتخصصة في حلول الأمن الإلكتروني، أن الهجمات السيبرانية في القطاع المالي بالمغرب، ارتفعت خلال الربع الأول من سنة 2024، إلى 32 في المائة، وكلها عبارة عن محاولات الاختراق عبر روابط التصيد الاحتيالي.

عمليات الاحتيال 

ووفق المعطيات التي توصل “آش نيوز” بنسخة منها، فإن هذا الإرتفاع في عمليات الاحتيال والهجمات السيبرانية، لا يتعلق إلا بالروابط الاحتيالية المرتبطة بالمسائل المالية كالتجارة الإلكترونية والبنوك وأنظمة الأداء.

وقد كشف في هذا السياق، تقرير للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “إنتربول”، نشر في مارس 2024، أن المغرب يعتبر البلد الإفريقي الأكثر تعرضا للهجمات السيبرانية التي استهدفت البنوك، واستعملت في هذه الهجمات تقنيات التصيد الاحتيالي “phishing” بشكل واسع، ممثلة الغالبية العظمى للهجمات السيبرانية، حسب بلاغ توصل الموقع بنسخة منه.

وأضاف المصدر ذاته، أن طريقة الإيقاع بالضحايا ترتكز عبر التصيد الاحتيالي، وعلى خداع مستخدم الأنترنت عبر حثه على اتخاذ إجراءات لتمكين المحتال من الولوج إلى جهازه، فمن خلال انتحال هوية شخص أو مؤسسة موثوقين، يمكن للمحتال إصابة الضحية بسهولة ببرمجيات خبيثة أو سرقة بياناته.