آش نيوز - الخبر على مدار الساعة - اخبار المغرب وأخبار مغربية

جمعية تطلق مشروع “مدينة آمنة من العنف” وأخصائية تعلق

تستعد جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، لتنظيم ندوة صحفية يوم الخميس المقبل، بهدف إطلاق مشروع جديد يحمل اسم “الدار البيضاء، مدينة آمنة..من العنف الممارس على النساء الناشطات/البائعات في الفضاءات العامة”، تنديدا بالعنف الذي تتعرض له الناشطات بين الفينة والأخرى بسبب مواقفهم تجاه المواضيع المجتمعية التي تهم المرأة، والعنف الجسدي الذي تعاني منه فئة كبيرة من النساء في الشوارع العامة.

مدينة آمنة 

وحسب المعطيات التي توصل “آش نيوز” بنسخة منها، فإن الجمعية أخذت هذه الخطوة لإطلاق مبادرة جديدة تتعلق بالحماية والوقاية من العنف الذي تتعرض له النساء الناشطات/البائعات في الفضاءات العامة، ويندرج هذا المشروع في إطار البرنامج الدولي للمدن الآمنة، بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب “ONNUFEMMES”.

وكشفت ذات المعطيات، أن الندوة المرتقبة، ستسلط الضوء على أهم الأنشطة المبرمجة والطموحة والتي تهدف أساسا لإشراك جميع الفاعليين السياسيين والمدنيين للانخراط في هذا المشروع الذي يطمح لجعل مدينة الدار البيضاء، مدينة منخرطة في البرنامج الأممي للمدن الآمنة.

عواقب وخيمة 

وتعليقا على ظواهر العنف المتجددة، أكدت عائشة الطلحي، أخصائية ومعالجة نفسية، أن الأشخاص الذين يهاجمون الفاعلات الحقوقيات أو أي إمرأة في أي مجال أخر، يعتبرون من أصحاب الشخصية النرجسية المرضية، موضحة أن فعل الاعتداء، سواء اللفظي أو الجسدي، له أثر كبير ليس فقط على ما تشعر به الضحية من آلام نفسية أو جسدية أو حزن، بل أكثر من ذلك، تترتب عليه اضطرابات نفسية وخيمة.

وأضافت عاشة الطلحي، أن حلم المدن الآمنة، حلم لدى جميع النساء ليس فقط في الدار البيضاء، مشيرة إلى أنه بالرغم من إختلاف نسب العنف من مدينة إلى أخرى، لا بد من تسليط الضوء على الإشكاليات التي تتسبب في هذا العنف والتي من أهمها رصد اضطرابات شخصية مرتكب الفعل، الذي يصنف في قائمة الشخصيات النرجسية المرضية المنحرفة، التي لا تلتزم بالمبادئ ولا الأخلاق ولاحتى التعاطف مع الآخرين.

تشديد العقوبات

وتابعت عائشة الطلحي في نفس السياق، أن “شخصية المعتدي لم تأت من فراغ، فهي نتاج طفولة صعبة تفتقر للحنان والعطف”، مبرزة أن “العنف الذي يمارس لفظيا على النساء الحقوقيات، من تهديدات وسب وقذف، أو الذي يمارس على الفتيات الصغار كالاغتصاب، أو العنف الجسدي الذي يمارس على بعض الزوجات من قبل أزواجهن، كلها حالات ومظاهر مرفوضة، يجب تفكيك لغز مرتكبيها وفهم شخصيتهم ومحاولة التوعية بخطر هذه النوعية داخل المجتمع، مع تشديد بعض العقوبات، في زمن العنف الرقمي”، تضيف المتحدثة.

تابعوا آخر الأخبار من آش نيوز على Google News

مواضيع ذات صلة

26 يوليو 2024 - 23:59

ريم فكري: درت التنويم المغناطيسي باش نسا واقعة راجلي

26 يوليو 2024 - 23:00

سعد لمجرد يعلن عن “ديو” مغربي مصري

26 يوليو 2024 - 22:00

تفاصيل اجتماعات هامة بالرباط حول مشروع الغاز بين المغرب ونيجيريا

26 يوليو 2024 - 21:30

بسمة بوسيل: أول أغنية مغربية في الألبوم ديالي قريبا

26 يوليو 2024 - 21:00

تقرير: ارتفاع مقلق في معدل البطالة بين الشباب في المغرب

26 يوليو 2024 - 20:30

الجامعة الوطنية للصحة تصعد الإضراب وتطالب بحقوق الموظفين

26 يوليو 2024 - 20:00

هذه حقيقة فرض غرامات على “الطاكسيات” في حالة رفض نقل الزبناء

بوزوق لاعب الرجاء

26 يوليو 2024 - 19:00

الرجاء ينهي خلافه مع بوزوق

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

Achnews

مجانى
عرض