كشف نور الدين قشبيل، نائب برلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أن وضعية المختلين عقليا في المغرب، أخذت منحى خطيرا في الفترة الأخيرة، الشيء الذي بات يشكل خطرا حقيقيا على المواطنين، نظرا لما يصدر عنهم من سلوكات عنيفة.

الظواهر الإجرامية 

وحذر نور الدين قشبيل، عواطف حيار، وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي، أمس الإثنين 13 ماي، خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، من الانتشار المهول لهذه للظواهر الإجرامية، التي يتسبب فيها المختلين عقليا، والذين يجوبون شوارع المملكة.

وأشار النائب البرلماني ذاته، إلى خطورة هذه الظاهرة، على العالم القروي خاصة، قائلا، “العالم القروي هو أكبر متضرر من هذه الفئة، إذ يتيهون في الطرقات والحقول، خصوصا أن هناك تلاميذا يقطعون الطرقات للوصول لمدارسهم ويصطدمون بمختلين لا يتوقعون ردة فعلهم، وهناك وقائع شاهدة”.

دور الوزارة 

وطالب نور الدين قشبال، من الوزارة الوصية، أن تتدخل في أقرب وقت للحد من هذه الظواهر الخطيرة، التي تمس بجميع المواطنين كبارا وصغارا، وتهدد حياة وأمن المواطنين في ظل غياب الأحكام القضائية التي تؤطر هذه الفئة.