يستعد المرصد المغربي لمكافحة التشهير والابتزاز، لإطلاق منصة إلكترونية، تعنى بالتصدي لكل أشكال الاستعمال المعيب بغرض التشهير ونشر أخبار زائفة والمس بحقوق الأفراد والمؤسسات في الفضاء الرقمي، خاصة منها تلك التي تشكل ضررا على المجتمع وقضاياه الوطنية العادلة. وسيعمل المرصد من خلال هذه المنصة، على تقوية مركز الضحية ومواكبتها قانونيا ودعمها.

التشهير والابتزاز 

وقد جاء هذا الإعلان على هامش لقاء نظم يوم أول أمس الثلاثاء 14 ماي الجاري، حضره فاعلون من مشارب مهنية وحقوقية وأكاديمية وإعلامية مختلفة، وتم الإعلان خلال هذه المناسبة عن انتخاب الجمع العام التأسيسي للمرصد المغربي لمكافحة التشهير والابتزاز، باختيار المحامية كريمة سلامة بالإجماع رئيسة للمرصد وكذا باقي أعضاء المكتب التنفيذي واللجان الموازية، وفق بلاغ، توصل الموقع بنسخة منه.

الجمع العام

وأضاف ذات البلاغ، الذي توصل “آش نيوز“، بنسخة منه، فإن هذا اللقاء شكل مناسبة لإثارة عدد من القضايا المتعلقة بالتشهير والابتزاز والملفات المعروضة على أنظار القضاء وضرورة التفكير في طرق كفيلة بالحد من ظاهرة التشهير والابتزاز وتيسير ولوج الضحايا إلى العدالة.

وأورد المصدر ذاته، أنه من المرتقب أن يشكل المرصد المغربي لمكافحة التشهير والابتزاز هيئة مدنية، للمساهمة في التصدي لكل أشكال الاستعمال المعيب لوسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الإعلام، عبر خلق عدد من اللجان الوظيفية، تتوزع بين الرصد والتحليل والتحسيس والتأهيل والتوجيه والوساطة والإنصات والمواكبة والدعم النفسي والمساعدة القضائية والتشاور والترافع والبحث والدراسة، وكذا التعاون والشراكة، مع إمكانية إحداث لجان موضوعاتية كلما اقتضت الضرورة ذلك.