رغم التكتم على تفاصيل التعديل الحكومي من قبل الأحزاب الثلاثة المشكلة للتحالف الحكومي، وهي التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والأصالة والمعاصرة، غير أن بعض تفاصيله باتت واضحة في الكواليس.
وحسب مصادر “آش نيوز”، فإن وزراء في مناصب مهمة، سيغادرون الحكومة، وباتوا جاهزين لذلك، بعدما توصلوا بالخبر بشكل غير مباشر.
أسماء مرشحة للمغادرة
ومن بين الوزراء الذين تم تداول اسمهم في الكواليس، شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بسبب فشله في تدبير ملف الأساتذة المضربين والموقوفين، إذ تجدد الاحتقان في قطاع التعليم أخيرا.
وإلى جانب بنموسى، هناك رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، ومحمد مهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والاتصال، إذ من المرتقب أن يقترح عليه منصب آخر.
صراع الاستوزار
وحسب المعلومات نفسها، فإن “مفاوضات” الاستوزار داخل الأحزاب المشكلة للحكومة، وصلت ذروتها، لرغبة تيارات متعددة داخل هذه الأحزاب للترشح لحقائب وزارية بعينها، لكن لا يوجد مرشحون رسميون لحد الآن.
وذكرت المصادر نفسها، أنه من المقرر أن تقدم أحزاب الاستقلال والأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، مرشحيها للحقائب الحكومية، خلال الأيام القليلة المقبلة.