رغم الإجراءات الحكومية الأخيرة للحد من ظاهرة التسول، بتقديم دعم مباشر للأفراد والأسر المعوزة، لازال البعض متشبثا ب”مهنة” التسول، بل طور أساليب عمله بدق أبواب المنازل بشكل مباشر.
وعاين “آش نيوز” انتشار هذه الظاهرة، بشكل مخيف، بمناطق مثل عين السبع ودرب السلطان، إذ بات ممتهنو التسول، يدقون أبواب المنازل صباحا ومساء، لطلب دريهمات، أو ملابس أو أكل ونقود، مستغلين قرب عيد الأضحى.
أسباب التمسك بالتسول
واستفسر الموقع عددا من سكان الأحياء الموجودة بعين السبع ودرب السلطان، وأكدوا الواقعة، متسائلين عن جدوى البرامج الحكومية الأخيرة التي استفاد منها عدد من الأسر والأفراد الموجودين في وضعية اجتماعية صعبة.
وفي محاولة لفهم سبب استمرار هاته الفئة في التسول رغم الدعم المباشر المخصص من قبل الحكومة للفقراء، أكد بعضهم ممن طرقوا أبواب المنازل، أنه غير كاف ولا يستجيب لمطالبهم ومطالب أولادهم، ومنهم من اعتبره معقدا، ونفى الاستفادة منه.
ظاهرة متواصلة في الاستفحال
وفي السياق نفسه، واصل المتسولون اجتياحهم واحتلالهم للشوارع الرئيسية بالبيضاء، كما عاين “آش نيوز“، أول أمس الجمعة 17 ماي وأمس السبت 18 ماي، ومنهم من لازال يستغل الرضع والأطفال في مسعاه.
وعاين الموقع كذلك تذمر بعض مستعملي الطريق وأصحاب السيارات من استمرار هذه الظاهرة، بل استفحالها في بعض المناطق والأمكنة، خاصة أمام المساجد وداخل الأسواق والمدارات الرئيسية.