إختار المجلس الأعلى للطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، المغرب، للإعلان عن “جائزة الإمارات للطاقة“، في دورتها الخامسة تحت شعار “تعزيز الحياد الكربوني”، والتي تم الكشف عن تفاصيلها اليوم الأربعاء 29 ماي الجاري بالدار البيضاء، بحضور عدد من الشركات المغربية العاملة في قطاع الطاقات المتجددة والمستدامة.

مجال الطاقة

وفي هذا الصدد، أوضح طاهر دياب، الأمين العام لجائزة الإمارات للطاقة، أن اختيار المجلس هذه السنة للمغرب، جاء نظرا لمكانته المهمة في مجال الطاقة، إضافة إلى تطوره في مشاريع التنمية المستدامة والمشاريع الكبرى، إضافة إلى مساهماته في مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة بشكل فعال.

وكشف طاهر دياب، في تصريح لـ“آش نيوز”، أن الهدف هذه السنة، هو مناقشة أهمية تعزيز الحياد الكربوني، الذي يعد من متطلبات الحياة في الوقت الحالي، مشيرا إلى نماذج بعض المشاريع التي من المرتقب أن تشارك في هذه التظاهرة الطاقية، وهي مشاريع الطاقة المتجددة والتقنيات الجديدة وبرامج تعليمية وتدبيرية والنفايات في الطاقة والبحث والتطوير.. .

الفئات والأهداف 

وأشار طاهر دياب، إلى أن الجائزة تشمل هذه السنة، فئات مختلفة ومتنوعة، وهي كفاءة الطاقة، القطاع العام والخاص، مشاريع الطاقة الكبيرة، مشاريع الطاقة الصغيرة، التعليم وبناء القدرات، الإقتصاد الدائري، البحث العلمي، مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني، جائزة الطاقة للإبتكارات الشابة. وذكر المتحدث ذاته، الطلبات المقدمة هذه السنة حسب الدول، والتي بلغ فيها المغرب 12 طلبا، مقارنة بقطر التي بلغت عدد الطلبات فيها 8، والجزائر 7.

ومن جهته، ذكر أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي، أهداف جائزة الإمارات للطاقة، مشيرا إلى أنها تسعى لتعزيز مبادرة المحافظة على الطاقة وزيادة التوعية لإدارة المواضيع المتعلقة بالطاقة في المنطقة، وإدراك ومشاركة أفضل الممارسات في المحافظة على الطاقة وابراز الإبتكار، إضافة إلى التكلفة الفعالة والنمادج المثالية.

المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي من تصوير إلياس بواخريص: