يصوت ملايين الأوروبيين في عشرين دولة من الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد 9 يونيو، لاختيار برلمان جديد للتكتل، في اليوم الأخير من ماراثون انتخابي يعيد تشكيل التوازنات السياسية مع ترقب صعود اليمين المتطرف ولا سيما في إيطاليا وفرنسا.
وافتتحت اليونان هذا اليوم الانتخابي، تلتها معظم دول الاتحاد الأخرى وبينها فرنسا وألمانيا وإسبانيا.
استطلاعات للرأي
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن “الائتلاف الكبير” الحالي بين اليمين والاشتراكيين والليبراليين، الذي يحسم التسويات في البرلمان الأوروبي، سيحتفظ بالغالبية، غير أن هامش المناورة أمامه سيتقلص، ما سيرغمه على البحث عن قوى مؤيدة له، وهو ما ينذر بمفاوضات شاقة.
وبعد حوالى عامين ونصف العام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، دعي بالإجمال أكثر من 360 مليون أوروبي للإدلاء بأصواتهم من أجل اختيار 720 نائبا في البرلمان الأوروبي.
وانطلقت الانتخابات في هولندا، حيث أكدت بحسب التقديرات صعود “حزب من أجل الحرية” بزعامة اليميني المتطرف خيرت فيلدرز، ولو أنه يحل في المرتبة الثانية بعد ائتلاف الاشتراكيين الديموقراطيين والبيئيين.
التعليقات 0