اليمين يتقدم في انتخابات البرلمان الأوروبي

احتلت مجموعة الحزب الشعبي الأوروبي بزعامة رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، المركز الأول برسم الانتخابات الأوروبية، التي اختتمت أمس الأحد 9 يونيو.
وجاء الديمقراطيون الاشتراكيون، الذين تراجعوا مقارنة بانتخابات 2019، في الرتبة الثانية، بينما حقق اليمين المتطرف، الممثل بمجموعتي المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين والهوية والديمقراطية، تقدما غير مسبوق.
النتائج بالأرقام
وبحسب النتائج المؤقتة التي أعلن عنها البرلمان الأوروبي، فإن الحزب الشعبي الأوروبي حصل على 189 من أصل 720 مقعدا يشملها البرلمان الأوروبي (+ 12)، يليه الاشتراكيون والديمقراطيون (135 مقعدا، -5)، رينيو يوروب (80، -22 مقعدا)، المحافظون والإصلاحيون الأوروبيون (72، +4 مقاعد)، الهوية والديمقراطية (58)، الخضر/التحالف الحر الأوروبي (52،-20) واليسار الأوروبي الموحد/اليسار الأخضر الشمالي (36،-1 مقعد).
وعلى الرغم من الدفعة القوية المحرزة من قبل اليمين المتشدد وتراجع حزب التجديد “رينيو” والديمقراطيين الاشتراكيين، فإن الائتلاف الكبير في البرلمان الأوروبي، الذي يتشكل من الحزب الشعبي الأوروبي، والاشتراكيين والديمقراطيين، وحزب “رينيو”، يظل في المقدمة، بحصوله على 404 من إجمالي 720 مقعدا.
وستحدد هذه النتائج وزن كل قوة سياسية في البرلمان الأوروبي المستقبلي، وهو معيار يؤثر على جميع المؤسسات الأوروبية.
تعليقات 0