احتضنت سينما “ميغاراما“، أمس الخميس 12 يونيو الجاري، الفيلم السينمائي الجديد “برو” للمخرج وكاتب السيناريو منصور ملالي، الذي خاض من خلاله أول تجربة سينمائية في مساره، شارك فيها مجموعة من الأسماء كالممثل رفيق بوبكر، عبد الله ديدان، والشباب الذين حركوا مجريات الفيلم وهم كل من أنس الحمدوشي، نجوة مفتي، عثمان برحوث.
التجربة الأولى
وفي حديثه لـ“آش نيوز”، كشف المخرج الشاب منصور ملالي، أنه يعتبر “برو” رهانا كبيرا خاضه بكل ثقة، بعدما راوده حلم صناعة منتوج سينمائي سنوات طويلة، خاصة وأنه شغوف بعالم الشاشة الكبيرة منذ صغره.
وأورد منصور ملالي، الذي درس التجارة والتسيير، لكنه اتجه لعالم الكاميرا، مستمدا التجربة من محطات بسيطة خاضها مع الأجانب، لاكتساب بعض الخبرة، أن فيلم “برو”، هو فيلم شبابي يضخ لدى المشاهد عددا من القيم المهمة، أبرزها، الأخوة والتضامن الأسري في المواقف الصعبة.
ومن جهته، أشاد الممثل الشاب، أنس الحمدوشي، بالتجربة رفقة منصور ملالي، مبرزا أنه غمار جديد بالنسبة له أيضا، خاصة وأنها التجربة الأولى له سينمائيا، وقرر خوضها مع ملالي الذي شاركه البطولة، والذي لعب دور أخاه في الفيلم، وقال الحمدوشي في إطار دعمه للمخرج، “كيما غامرو معايا الناس فالبداية ديالي حتا أنا نقدر نغامر”.
وبدورها لم تبخل الممثلة الشابة، نجوى مفتي، التي أبدعت رمضان السنة الماضية، بمشاركتها في مسلسل “بين القصور”، بالإشادة ومدح المخرج منصور ملالي، الذي كان له الفضل في أن تخوض هذه التجربة، هي الأخرى لأول مرة في الشاشة الكبرى، مبرزة أن الفيلم يتضمن مجموعة من المواقف الدرامية، خاصة أنه يحكي قيم مهمة من بينها الحب، والأخوة، والتسامح، والتضحية.
سطحية السيناريو
وبخصوص قصة الفيلم، فهو فيلم درامي تراجيدي، يحكي قصة إخوة يعيشون في بيت واحد مع أمهم وزوجها السكير، حيث ستبدأ الصراعات مع الزوج الذي يتسبب لهم في المشاكل، إضافة إلى ضغط العمل حيث سيجد الطرفان نفسهما في قفص البطالة، وفي دوامة بحث عن المال لا نهاية لها.
وقد تفاعل الجمهور مع الفيلم بشكل كبير خاصة أصدقاء المخرج، دعما له ولتجربته الأولى، إلا أن فئة ثانية انصدمت بسطحية السيناريو، وببساطته التي تلائم التلفزة المغربية، أكثر من الشاشة الكبرى، التي تتطلب ميكانيزمات معينة أهمها القصة والحبكة الدرامية خاصة وأن طابعه ليس كوميدي بل تراجيدي محض.
المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي من تصوير أشرف دحان:
التعليقات 0