توقعت استطلاعات للرأي، فوز اليمين المتطرف بالانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، رغم تصاعد الأصوات الرافضة وارتفاع حجم المظاهرات في الشوارع الفرنسية المنددة بصعود اليمين المتطرف.
الجولة الأولى
وانطلقت اليوم (الاثنين)، في فرنسا، الحملة الانتخابية للجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة التي ستجري أطوارها في 30 يونيو الجاري، بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حل الجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي)، داعيا إلى انتخابات تشريعية مبكرة، وذلك بعد اكتساح اليمين المتطرف، متمثلا في حزب “الجبهة الوطنية” الذي ترأسه مارين لوبين، للانتخابات الأوربية.
تحالفات عاجلة
وبدأت الحملة الانتخابية للجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة، في سياق يطغى عليه التشكيل العاجل للتحالفات السياسية الممكنة من أجل مواجهة صعود “الجبهة الوطنية” إلى السلطة، إذ أنشأت الأحزاب اليسارية “جبهة شعبية”، فيما انضمت مجموعة من التيار اليميني، الذي يتألف بشكل رئيسي من “الجمهوريين” إلى “الجبهة الوطنية”، وأعلنت الأغلبية الرئاسية (رونيسانس) عن إجراءات جديدة لاستعادة ناخبيها.
وتركز الحملة الانتخابية للجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة، على مواضيع مهمة ترتبط بالقدرة الشرائية للفرنسيين والهجرة والأمن.
ويبلغ عدد مقاعد الجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي) 577 مقعدا.
التعليقات 0