يعيش الشارع الفرنسي ارتباكا وتخوفا، بعد صعود اليمين المتطرف، خلال انتخابات البرلمان الأوروبي، ودعوة الرئيس الفرنسي على إثرها، لانتخابات تشريعية مبكرة.
وتظاهر آلاف الأشخاص عبر أنحاء فرنسا، احتجاجا على صعود اليمين المتطرف، عقب الانتخابات الأوروبية وخوفا من فوز التجمع الوطني في الانتخابات التشريعية المقبلة.
دعوات لوقف صعود اليمين
واجتمع المتظاهرون بناء على دعوة النقابات والجمعيات وتحالف الأحزاب اليسارية (الجبهة الشعبية الجديدة). وبلغ عدد المتظاهرين، بحسب الكونفدرالية العامة للشغل (سي جي تي)، نحو 640 ألف شخص في جميع أنحاء فرنسا.
وفي العاصمة باريس، حيث كان زعماء اليسار على رأس موكب المتظاهرين، قدرت الشرطة عدد المشاركين بـ 75 ألف شخص.
ومنذ إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون، حل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة، بدأت الأحزاب تتعبأ بهدف جمع أكبر عدد ممكن من المؤيدين، رغم أن الحملة الانتخابية للجولة الأولى لا تبدأ حتى يوم الاثنين 17 يونيو.
التعليقات 0