تضج منصات التواصل الاجتماعي منذ ليلة أمس السبت 29 يونيو، بصور وفيديوهات، لفنان جزائري فلسطيني، أهان العلم المغربي بمهرجان كناوة في حفل الختام، فوق منصة مولاي الحسن بالصويرة.

وأجج تصرف المغني غضب المغاربة، وأخرج العديد من الفنانين والمؤثرين للتنديد بالواقعة، وما خلفته من صراعات بين فئة ترى الموضوع مستفزا، وأخرى ترى أنه مجرد تشويش على العلاقات بين الدول.

تنديد وغضب

وتعليقا على الموضوع، خرج الكوميدي أسامة رمزي، بتدوينة عبر حسابه الرسمي “إنستغرام”، جاء فيها، “واحد الفئة عايشة معانا مستعدين يلقاو مبرر لأي حاجة فسبيل أنهم يبانو زوينين مع بلدان أخرى، ماكاين حتى تفسير ولا عذر يتعطى لواحد لاح الراية ديال البلاد فمنصة ديالنا”.

وأورد، “الدفاع على بحال هاد التصرفات كيعني أنك إنسان منبطح وتتخاف من آخرين، ماشي مغاربة يقولو عليك شي كلمة خايبة.. بنادم كيحفر ليك وديالنا كيعاونوهم بحال إيلا كيتسناو شنو غا يقولو علينا باش نتبناو المواقف ديالهم ضد فأي حاجة عندها علاقة ببلادنا”.

“المغاربة ماشي ديال الذل”

ومن جهته، خرج الإعلامي صامد غيلان، بفيديو نشره عبر حساباته الرسمية “فايسبوك” و”إنستغرام”، ندد من خلاله بواقع بعض المغاربة الذين يحاولون عدم تضخيم الموضوع، بدافع “لا للفتنة”، مبرزا أن “المغاربة الحرار لايليق بهم الذل”، يقول صامد.