كشف الطاهر الدريدي، عضو الكتابة التنفيذية للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، أن عضوين من أعضاء المكتب النقابي لتعاونية “كوباك” بسلا، وصلا مساء أمس الثلاثاء 16 يوليوز الجاري، إلى خمسين يوما من الإضراب عن الطعام، الأمر الذي أصبح يشكل تهديدا على حياتهما.
مضربون جدد
وأوضح الطاهر الدريدي، في اتصال مع “آش نيوز”، أنه بالإضافة إلى الشخصين المذكورين، التحق بهما الأسبوع الماضي شخصان آخران وصلا بدورهما إلى عشرة أيام من الإضراب المفتوح عن الطعام.
وتتابع لجنة دعم عمال “كوباك”، وكل الهيئات المكونة لها، بقلق بالغ وشديد، الوضع الصحي الخطير الذي وصل إليه أعضاء المكتب النقابي لعمال “كوباك” بسلا، المضربين عن الطعام بشكل مفتوح، حسب المتحدث.
وقال الدريدي، في نفس السياق: “اليوم من الضروري أن تتدخل الجهات الوصية لإيجاد حل، فالعمال المعنيون لا يتفاعلون معنا، ورد واحد على ألسنتهم وهو: نحن لا نثق في الإدارة وأصبحنا مشردين ولا مستقبل لنا ولا لأسرنا، وهذه هي وسيلتنا الوحيدة للتعبير عن صعوبة وضعنا”.
نداء لوقف الإضراب
وأضاف الطاهر الدريدي، أنه نظرا للوضع الصحي المتدهور للمضربين، الذي أصبح باعثا على القلق، وحفاظا على حقهم في السلامة البدنية، تناشد لجنة دعم عمال “كوباك” عضوي المكتب النقابي لعمال تعاونية حليب “جودة” ومشتقاته، أن يوقفا الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي أصبح يشكل خطورة كبيرة ويعد بمثابة انتحار مباشر.
وطالب الدريدي كل الجهات المعنية، وعلى رأسها رئيس التعاونية الفلاحية “كوباك” ووزير الفلاحة، بتحمل مسؤوليتهما في الاستجابة للمطالب المشروعة للمكتب النقابي لعمال “كوباك” بسلا، ووضع حد لمعاناة العمال الذين أفنوا عمرهم في خدمة التعاونية.