قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين 22 يوليوز، إن كل شيء “جاهز” لاستضافة باريس الألعاب الأولمبية الصيفية، خلال زيارته قرية اللاعبين في سان دوني، شمال العاصمة.

وأضاف ماكرون على هامش افتتاحه مركزي الشرطة والإطفاء في القرية الأولمبية، “نحن جاهزون وسنكون جاهزين طوال فترة الألعاب”.

الافتتاح الجمعة 

وأوضح ماكرون، “إذا كان بوسعنا أن نفخر جماعيا بهذا البلد، فذلك لأنكم تقومون بهذه التضحية”.

وشارك ماكرون صباح الإثنين قبل هذه الزيارة، باجتماع مع وزير الداخلية جيرالد دارمانان “لتقييم النقاط الأمنية الأكثر سرية لحفل الافتتاح” المقرر الجمعة على نهر السين.

وتابع الرئيس الفرنسي “نعمل منذ سنوات على هذه الألعاب ونحن في بداية أسبوع حاسم ستشهد حفل الافتتاح ثم الأولمبياد في باريس، بعد 100 عام” من استضافة العاصمة الفرنسية نسخة 1924.

وأضاف “هذا ثمرة عمل ضخم أحدث تغييرا في البلاد، خصوصا في منطقة سين سان دوني، في الضاحية الشمالية من العاصمة”.

لقاء مع المتطوعين

وقبل تناول الغداء مع الرياضيين الفرنسيين، حيا رئيس الدولة المتطو عين “في قلب مرجل هذه القرية الأولمبية”. وختم “فرنسا فخورة جدا في استقبال هذه الألعاب، شكرا من أعماق القلب للسماح لنا باستضافة العالم”.

من جهة أخرى، قال ماكرون إن الألعاب الأولمبية ستكون لحظة “هدنة سياسية”، فيما لا تزال البلاد تبحث عن حكومة بعد الانتخابات التشريعية المبكرة.

وتحدث رئيس الدولة عن “مهرجان رياضي” مقرون بـ”هدنة أولمبية وسياسية”، وقال “إنها الألعاب التي ستكون في قلب حياة البلاد والعالم سيكون في فرنسا بفضلها”، دون أن يوضح ما إذا كان ذلك يعني أنه لن يعي ن رئيسا للوزراء قبل الأولمبياد.