علم “آش نيوز“، أن هشام غفير، رئيس جماعة دار بوعزة، ومحمد قطرب، رئيس جماعة ولاد عزوز، تم توقيفهما صباح اليوم (الخميس)، وإحالتهما على المحكمة الإدارية، بسبب الاشتباه في تورطهما في خروقات خطيرة لها علاقة بالتعمير.

وحسب مصدر موثوق، فإن التوقيف، الذي جاء بقرار من وزارة الداخلية، شمل أيضا بعض نواب الرئيسين ومستشارين بجماعتي دار بوعزة وولاد عزوز، التابعتين لعمالة إقليم النواصر، المشتبه في تورطهم مع الرئيسين المذكورين، في عدد من الخروقات تهم تسليم رخص سكن وبناء على أراضي فلاحية عارية وتصاريح مزاولة أنشطة اقتصادية غير مخصصة مثل المخازن التي انتشرت بشكل كبير داخل النفوذ الترابي للجماعتين، إضافة إلى تقسيم عقارات دون طلب إذن الإدارة والتلاعب في الرخص.