أكدت مصادر متطابقة، أن مدينة ورزازات ما زالت تعيش على إيقاع مشاكل عديدة يعاني سكانها تبعاتها بشكل يومي، رغم مرور ثلاث سنوات على انتخاب المجلس الجماعي، الذي فشل في الإدارة والتدبير في غياب برنامج عمل واضح وتعثر المشاريع التي كانت مبرمجة في الولاية السابقة للمجلس، وهو ما يعكس مدى الفوضى والعشوائية التي تسيطر على العمل الجماعي.
رئيس المجلس الجماعي
وأوضحت المصادر نفسها، في اتصال مع “آش نيوز“، أن مدينة ورزازات تعاني من خروقات في تنفيذ المشاريع، وضعف جودة الأشغال المتعلقة بتهيئة الشوارع والإنارة، مما ينعكس سلبا على الحياة اليومية للسكان، ملقية باللوم على الرئيس الحالي للمجلس الجماعي لورزازات، الذي اعتبرته بعيدا كل البعد عن منطق اليوم وتحديات المستقبل، ما يجعله غير قادر على تلبية احتياجات المواطنين أو تحسين أوضاعهم.
ملفات قانونية
واعتبرت المصادر، في الاتصال نفسه، أن الرئيس الحالي للمجلس الجماعي لورزازات، ضعيف تدبيريا وتواصليا وسياسيا، ويواجه، بغض النظر عن قرينة البراءة، ملفات قانونية تتعلق بشبهات خيانة الأمانة والتزوير والتدليس، وهو ما يزيد حالة الاحتقان والأجواء السلبية التي تسود داخل المجلس الجماعي، والتي أدت إلى أزمة ثقة كبيرة بينه وبين المواطنين، مما يهدد بحدوث “سكتة قلبية” للمدينة، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات جذرية وسريعة لإعادة الثقة وتحسين الأداء الإداري والتدبيري.
وطالبت المصادر، بتدخل عاجل من كافة الجهات المعنية لإعادة الأمور إلى نصابها، وضمان تنفيذ المشاريع بشكل سليم وفعال، وتحسين جودة الحياة في مدينة ورزازات، التي أصبحت مهددة بالانهيار التام على جميع المستويات.
وحاول الموقع الاتصال برئيس المجلس الجماعي لمدينة ورزازات، لكن هاتفه ظل يرن دون مجيب.
التعليقات 0