انطلقت أمس (السبت) بمدينة العيون، فعاليات الدورة الثانية لملتقى العيون للإعلام بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي ينظمه نادي الصحراء للصحافة والتواصل، تحت شعار “الإعلام والرياضة: شراكة من أجل إنجاح مونديال 2030 وإبراز وجه المغرب الحضاري”. ويستمر الملتقى على مدى ثلاثة أيام بمشاركة صحفيين وقيادات إعلامية وطنية ودولية.

ويسعى الملتقى إلى تعزيز الشراكات بين الهيئات الإعلامية في المغرب وإفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا اللاتينية وتركيا، وإبراز دور الإعلام في دعم التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.

وفي كلمة افتتاحية، أكد رئيس نادي الصحراء، عبد الله جداد، أن الملتقى يشكل منصة سنوية لتعزيز جسور التواصل بين الإعلاميين، وتسليط الضوء على التطورات التنموية في حاضرة الأقاليم الجنوبية، بما في ذلك البنيات الرياضية المتطورة التي جعلت العيون مركزا رياضيا رائدا.

الإعلام في دعم التنمية والتنظيم

وأجمع المشاركون في ملتقى العيون للإعلام على أن تنظيم كأس العالم 2030 يشكل فرصة لتعزيز التنمية الاقتصادية والبنيات التحتية، وخلق فرص عمل جديدة. وأكدوا أن هذه التظاهرة ستساهم في تعزيز مكانة المغرب على الساحة الدولية كوجهة قادرة على تنظيم الفعاليات الكبرى، مما يعزز من جاذبيته الاستثمارية.

وستشمل جلسات الملتقى ندوات فكرية وحلقات نقاش تتمحور حول عدة مواضيع مهمة، منها الشراكة بين الإعلام الرياضي المغربي ونظيريه الإسباني والبرتغالي لإنجاح مونديال 2030، ومساهمة الإعلام العربي في دعم هذه التظاهرة الرياضية الكبرى، بالإضافة إلى دور الإعلام الجهوي في تسويق التنوع الثقافي والتراثي المغربي لتعزيز صورة البلاد دوليا.

كما تتناول النقاشات دور الإبداع الفني والثقافي في دعم جهود إنجاح كأس العالم بالمغرب، مع التركيز على أهمية التكامل بين مختلف القطاعات لتحقيق هذا الهدف الطموح.