بعد قراره المفاجئ بالاعتزال، كشف الممثل حمزة الطاهري أن السبب الرئيسي وراء قراره يعود إلى عدم ارتياحه في الميدان الفني، في ظل الصراعات المتواصلة وظروف الاشتغال غير المناسبة وعدم احترام الفنان وانعدام أي حماية له.

ظروف قاسية 

وأشار حمزة الطاهري، في اتصال مع “آش نيوز”، إلى أن العمل في التلفزيون، بشكل خاص، لا يتم في ظروف مهنية تحترم وتراعي وضعية الفنان، سواء المادية أو المعنوية، مبرزا أنه تعرض لعدة مواقف استنزفت طاقته النفسية والمادية وجعلته يفكر في الاعتزال عدة مرات.

وأضاف الطاهري: “أحسن قرار اتخذته هو قرار الاعتزال”، موضحا أنه لن يعتزل الفن بشكل كامل، لكنه سيبتعد عن الأعمال الدرامية التلفزيونية والمشاريع التي لا تليق به، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يطل على جمهوره من خلال الخشبة وفي ظروف أفضل.

رسالة الوداع

ونشر حمزة الطاهري، الذي غاب عن الشاشة في الفترة الأخيرة، صورة له عبر “أنستغرام” وهو يحمل الكاميرا وأخرى عليها تعليق “هذه النهاية”، وكتب تدوينة جاء فيها: “اليوم أعلن لكم بقلب خفيف وعقل هادئ نهاية مسيرتي كممثل تلفزيوني”.

وتابع  الطاهري: “كانت مغامرة استثنائية مليئة بالتجارب الثمينة. حان الوقت بالنسبة لي لوداع سعادة يمكن أن تكون مصدرا للألم أيضا، والموضوع غير مرتبط بالجانب المادي بل بالسلام الداخلي”.

وأورد الطاهري قائلا: “كل شخص له حدوده، ولقد بلغت حدودي. شكرا جزيلا للجمهور الذي استقبلني بدفء ودعمني. أود أيضا أن أعبر عن امتناني اللامحدود لجميع الفنانين والتقنيين في المجال وكذلك الصحفيين”، وأضاف: “أنا أغادر بقلب خفيف، فخورا بإنجازاتي وبنجاح عملي الأخير (كوكو البنات). وهذه المرة أغادر بابتسامة وبدون دموع وأطلب منكم تفهم قراري واحترامه”.