لقيت الحملة التي شنتها السلطات نهاية هذا الأسبوع من شهر غشت الجاري في أكادير، والمتمثلة في “منع ليزارات” والخيام العشوائية في الشواطئ، استحسانا كبيرا من المواطنين، الذين نددوا بهذه الظاهرة التي تشوه صورة الشواطئ وتمنع الزوار من الاستمتاع بالمناظر الطبيعية.
عودة الشواطئ إلى طبيعتها
وفي هذا الصدد، كشفت مصادر مطلعة لـ“آش نيوز”، أن الحملة أسفرت عن تغيير ملموس، حيث بدأ المواطنون يخضعون للأمر، وعادت الشواطئ إلى طبيعتها بعدما كانت مشوهة بسبب العائلات التي تنصب خياما وأحيانا تغطي الشاطئ بتلك الغطاءات ذات الألوان والأشكال المختلفة، مما جعل العديد من المواطنين ينددون بواقع الشواطئ، خاصة القريبة من المدينة.
تباين الآراء حول تنفيذ الحملة
من جهة أخرى، تداول عدد من المواطنين فيديوهات تظهر تدخل السلطات لمنع هذه الظاهرة، وانهالت التعليقات على هذه الفيديوهات، من بينها: “أكيد نحن مع منع ليزارات، حيت كنمشيو البحر مكنشوفوهش بسباب ليزارات والخيام.. شحال هادي كانو البحورة زوينين تتمشي تتلقا باراسولات وطوابل والفوطات.. دابا خيش بيش خرج على البحر”.
وفي المقابل، رأى بعض المواطنين أن الطريقة التي تدخلت بها السلطات، كما تظهر في الفيديوهات المتداولة، لم تكن جيدة، معلقين: “الحملة جيدة ولكن ليس بهذه الهمجية.. يجب أن يكون هناك حوار لفهم الأسباب وعدم ممارسة السلطة الديكتاتورية على الضعفاء”.
التعليقات 0