لاحظ بعض المهنيين في مجال صناعة الأعلاف الموجهة لتغذية الدواجن والمواشي والأبقار، أنه رغم الانخفاض الملحوظ في أسعار المواد الأولية على المستوى العالمي، كالصوجا والذرة، إلا أن المنتجين المغاربة لا يزالون يعانون من ارتفاع التكاليف، بشكل غير مبرر، للأعلاف المركبة، وفسر ذات المهنيين هذا الارتفاع المهول لأثمانها بغياب المنافسة الحقيقية.
تواطؤ محتمل
ولم يستبعد المهنيون في هذا المجال وجود تواطؤ محتمل بين عدد من الفاعلين في القطاع، بما يضر بمصالح الموزعين كحلقة مهمة في سلسلة الإنتاج.
كما أرجع مهنيو الدواجن هذا الارتفاع، إلى “ارتفاع أثمنة الكتاكيت”، لكن بعض المتتبعين أرجعوا هذا الارتفاع إلى وجود اتفاق ضمنى بين أصحاب المحاضن، الذين حددوا ثمن شرائه في 10 دراهم للكتكوت الواحد، ليباع في السوق السوداء بأكثر من 13 درهما.
ومن جانب آخر، أرجع بعض المهنيين هذا الارتفاع إلى وجود شبه احتكار لبيع الكتكوت والأعلاف من طرف بعض الشركات، مما يضر بالمنافسة ويؤثر على جودة الأعلاف واستقرار الأسعار.
التعليقات 0