انطفأت شعلة الألعاب الأولمبية يوم أمس الأحد 11 غشت 2024، في حفل ختام أقيم في استاد دو فرانس بالعاصمة باريس، بعدما دامت المنافسة بين أبطال العالم في مختلف الرياضات لمدة 16 يوما.

عروض فنية مبهرة

الحفل الختامي كان تجسيدا للتنوع الثقافي والرياضي الذي تحتضنه الألعاب الأولمبية، حيث انطلقت الفعاليات بعروض فنية مبهرة، استخدمت فيها الأضواء والرقصات التعبيرية لتروي قصة فرنسا وتاريخها، وقد كانت معظم فقرات الحفل تتضمن رسائل تعبر عن العمق الحضاري للبلد المضيف، وتربط بين الحاضر والماضي عبر لغة الفن، حيث تميز الحفل أيضا بتسليم الشعلة للوس أنجلوس الأمريكية التي من المرتقب أن تحتضن الألعاب الأولمبية لعام 2028.

وإلى جانب العروض الفنية، تميز الحفل بعروض رياضية أظهرت أبرز اللحظات التي ميزت هذه الدورة من الألعاب الأولمبية، حيث تم استرجاع لقطات مؤثرة من المنافسات التي شهدتها الأيام الستة عشر الماضية، بما في ذلك الانتصارات الكبرى واللحظات الحاسمة التي حبست أنفاس المشاهدين، والتي كان للمغرب النصيب منها، بعد عدة تتويجات تحمل راية المملكة.

لقاء العالم 

وفي أجواء مفعمة بالرمزية شهد الحفل أيضا مسيرات الوفود المشاركة التي حملت أعلام بلادها، والتي حاول المنظمون من خلالها الرمز للسلام والتعايش بين الأمم، حيث تلاقت الشعوب من مختلف أنحاء العالم على أرض واحدة، تجمعها قيم الرياضة.

وقد تخلل الحفل أيضا عدد من الفقرات الموسيقية التي أضافت طابعا احتفاليا على المناسبة، حيث تداخلت أنغام الموسيقى مع مشاهد الألعاب النارية التي أضاءت سماء باريس، لتكون النهاية لامعة لدورة استثنائية من الألعاب الأولمبية.