هل حملات المقاطعة وراء إغلاق بعض العلامات التجارية بالمغرب؟

تسائل العديد من المواطنين في الفترة الأخيرة عن أسباب إغلاق ومغادرة عدد من العلامات التجارية المهمة، والتي كان آخرها علامة “Jennyfer”، حيث تفاجأ زبائن هذه العلامة بالإغلاق المفاجئ، مما دفعهم للتساؤل عما إذا كان السبب هو التأثر بحملات المقاطعة كما حدث مع العلامة السويدية “H&M”.
احتمال تأثير حملات المقاطعة
وفي هذا الصدد اعتبر بعض المواطنين أن سبب الإغلاق قد يكون مرتبطا بحملات المقاطعة، حيث أشارت بعض الآراء إلى أن التأثيرات السلبية على العلامات التجارية هي نتيجة لردود الفعل الشعبية ضد الشركات التي تدعم إسرائيل، في ظل الأوضاع الراهنة في قطاع غزة.
حملات المقاطعة وتداعياتها
تجدر الإشارة إلى أن العديد من العلامات التجارية في المغرب تشهد في الفترة الأخيرة حملات مقاطعة قوية، حيث انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، و تدعو هذه الحملات إلى مقاطعة المنتجات التي أعلنت دعمها لإسرائيل، في ظل الأحداث الجارية في قطاع غزة، مما يؤثر بشكل مباشر على قرارات الشركات واستراتيجياتها التجارية.
ضرائب مرتفعة
من جهته، عزا مصدر مهني، الإقفالات المنتظمة لعدد من العلامات التجارية بالمغرب، إلى ارتفاع الضرائب الجمركية على المنتجا الأجنبية، مقارنة بالسنوات الماضية، إضافة إلى توالي الأزمات من “كوفيد 19” إلى الحرب الأوكرانية الروسية، دون الحديث عن التضخم وتراجع القدرة الشرائية للمستهلكين المغاربة، ما جعل هذه الشركات التي تدخل في باب “الفرانشيز”، تقفل أبوابها.
تعليقات 0