غياب الهيكلة وموظفون “أشباح”.. مشاكل ترهق أصحاب “الكارطية”
كشفت ماريا خوي، الكاتبة العامة الجهوية للنقابة الإنعاش الوطني التابعة للاتحاد المغربي للشغل، عن أبرز التحديات التي يواجهها العاملون في قطاع الإنعاش الوطني، مشيرة إلى مشاكل عدة تتعلق بعددهم الغير محدد وظروف عملهم.
غياب الهيكلة
وفي نفس السياق، أوضحت ماريا خوي في حوار صحفي، أن وزارة الداخلية تشير إلى أن عدد موظفي الإنعاش الوطني يتراوح بين 70 ألف و100 ألف، إلا أن هذا الرقم غير دقيق بسبب عدم وجود هيكلة واضحة، وقالت: “الوزير المسؤول يواجه صعوبة في تحديد العدد الفعلي للعاملين في ظل غياب جرد حقيقي، والموظفون ينتمون إلى فئات متعددة، منها العاملون الدائمون”.
وأشارت خوي إلى أن عمال الإنعاش الوطني يقومون بمهام متعددة، مثل المهام الميدانية التي تشمل العمل في المستوصفات كبعض الممرضين، ومع ذلك يحصلون على رواتب متدنية لا تتجاوز 1800 درهم شهريا.
مشاكل إدارية ومالية
وتطرقت المتحدثة ذاتها إلى المشاكل الإدارية، مثل ما يسمى بـ “الأشباح”، وهم الأشخاص الذين تسجل أسماؤهم في النظام ولكنهم لا يقومون بأي عمل فعلي، كما أشارت إلى وجود حالات من الاستفادة من الدعم المالي في فترة كورونا بشكل غير عادل، حيث قيل لهم إنهم يستفيدون من الدعم كموظفين مهضومي الحقوق.
ودعت ماريا خوي إلى ضرورة إجراء إصلاحات جذرية في قطاع الإنعاش الوطني، بما في ذلك تحسين ظروف العمل والهيكلة الإدارية لضمان حقوق جميع العاملين وتوفير بيئة عمل مناسبة ومكافآت عادلة تتناسب مع الجهود المبذولة.
تعليقات 0