كشف مصطفى الأسروتي، خبير تربوي ونقابي في قطاع التعليم، أن الدخول المدرسي لهذا العام يأتي في ظروف استثنائية مقارنة بالسنوات الماضية، سواء على المستوى الاجتماعي، بسبب الإكراهات التي تواجه الأسر المغربية، خاصة فيما يتعلق بغلاء الأسعار على جميع المستويات، أو على مستوى الجانب الإداري المرتبك.

إلغاء مبادرة مليون محفظة

وأشار مصطفى الأسروتي، في تصريح لـ”آش نيوز“، إلى أن الوزارة قامت هذا العام بإلغاء مبادرة “مليون محفظة” واستبدالها بدعم مباشر يتراوح بين 200 و300 درهم للأسر الفقيرة، ومع ذلك، وحسب الإحصائيات المتوفرة، فإن تكلفة المحفظة الدراسية في المؤسسات التعليمية العمومية تقدر بين 500 و800 درهم.

تحديات دعم الأسر 

وكشف المتحدث ذاته، أن هذا ما يشكل إشكالا حقيقيا بالنسبة للأسر، موضحا أن دعم المحفظة كان معمولا به خلال السنوات الماضية، بينما تكمن المشكلة الحالية في المبلغ المخصص لدعم الأسر في ظل استمرار ارتفاع الأسعار، ما يشير إلى أن القرار ليس موفقا كفاية والأسر تعاني في جميع الحالات.