نجح المنتج خالد النقري، بذكاء،في أن يجمع “المش” مع “الفار” في عمله الجديد الذي من المنتظر أن يعرض على شاشة القناة الثانية في رمضان المقبل، بعد أن تمكن من إقناع الكوميديين محمد الخياري وعبد الخالق فهيد، من العودة إلى العمل سويا في مسلسل واحد، بعد حوالي عشرين سنة لم يجتمعا فيها معا، إضافة إلى أن علاقتهما لم تكن دائما على ما يرام.

“السيتكوم” الرمضاني الجديد، الذي يحمل اسم “ديرو النية” تيمنا بالعبارة التي طالما رددها وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، جمع أيضا بين ممثلين متخاصمين هما مهدي فولان وزوجته السابقة نرجس الحلاق، اللذان تابع الجمهور تفاصيل “صراعهما” وخلافاتهما على “إنستغرام” وباقي مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يشتركا اليوم في البطولة وتجمع بينهما مشاهد عديدة في العمل الجديد الذي ينتظر أن يستقطب جمهورا كبيرا لمشاهدته، ليس فقط لأنه سيعرض في الموسم الرمضاني الذي يقبل فيه المغاربة على المنتوج التلفزيوني الوطني، بل لأنه سيغري فضول المشاهدين لمتابعة فنانين أثاروا “البوز” على مواقع التواصل الاجتماعي ويتابعهم مئات الآلاف من “الفولوورز”.

ويمر التصوير، حسب مصدر مطلع، في أجواء جيدة، إلى حدود كتابة هذه السطور، خاصة بين الخياري وفهيد اللذان شوهدا يتبادلان أطراف الحديث حول الذكريات التي جمعت بينهما خاصة في فترة “مسرح الحي” الزاهرة، في الوقت الذي يصور مهدي ونرجس مشاهدهما بكل هدوء وطمأنينة. “غير الله يستر العاقبة وصافي”….