قامت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإعادة تأهيل وترميم 42 مركزا صحيا في المناطق الأكثر تضررا من زلزال الحوز. وهي العملية التي تم الإشراف عليها من قبل الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، بهدف استعادة البنية التحتية الصحية وضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية الضرورية للسكان.

جهة مراكش-آسفي
وفي جهة مراكش-آسفي، تم إعادة بناء 27 مركزا صحيا موزعة على أقاليم شيشاوة ومراكش والحوز. وفي إقليم شيشاوة، شملت هذه الجهود تأهيل مراكز صحية قروية متعددة، منها المركز الصحي القروي من الدرجة الثانية أسيف المال والمستوصف القروي مولاي إبراهيم الروحة. وفي إقليم مراكش، تم ترميم المراكز الصحية في المناطق الحضرية المتضررة، مثل المركز الصحي الحضري من الدرجة الأولى الحي الحسني. أما في إقليم الحوز، فقد شملت الجهود المناطق الجبلية النائية مثل المركز الصحي القروي من الدرجة الثانية أسني.

سوس-ماسة وبني ملال-خنيفرة
وفي جهة سوس-ماسة، تم ترميم 14 مركزا صحيا في إقليم تارودانت، مثل المركز الصحي القروي من المستوى الأول أصادص والمركز الصحي الحضري من المستوى الثاني أولوز. وفي جهة بني ملال-خنيفرة، تم ترميم مستوصف إنكرت في إقليم أزيلال.

وتأتي هذه المبادرة في سياق التزام المغرب بتحسين البنية التحتية الصحية، وضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية في المناطق التي تضررت بشدة من زلزال الحوز، وفقا للتوجيهات الملكية السامية، حسب ما جاء في بلاغ توصل “آش نيوز” بنسخة منه.