في إطار فعاليات النسخة الخامسة من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، قدم المهرجان لجمهوره يوم أمس (السبت) 7 شتنبر 2024، “ماستر كلاس” مع النجم المصري حسين فهمي، الذي فتح قلبه للجمهور البيضاوي واستعرض أمامه مجموعة من المراحل المهنية والشخصية في حياته.
وتميز اللقاء بالبساطة والانفتاح الذي أبداه حسين فهمي تجاه الأسئلة التي طرحت عليه، سواء كانت متعلقة بحياته الفنية أو الشخصية، إذ تحدث النجم الوسيم عن مسيرته الفنية، بدءا من دراسته للإخراج، وهو التخصص الذي بدأ به قبل أن يكتشفه المجال التمثيلي بالصدفة، إذ شارك في أفلام شهيرة مثل “دلال المصرية” و”خلي بالك من زوزو” و”العار” و”جري الوحوش”.
تأثير أسماء بارزة في مسيرته الفنية
وأشار حسين فهمي إلى العديد من الأسماء البارزة التي أثرت في بداياته الفنية، مثل المخرج الراحل يوسف شاهين، والراحل محمود ياسين، والسيناريست محمود أبو زيد، والكاتب صلاح جاهين. وهي الشخصيات التي كانت محورية في مسيرته المهنية وفتحت أمامه أبواب النجاح، حسب قوله.
السينما المصرية
وتطرق حسين فهمي إلى واقع السينما المصرية الحالية، معبرا عن أسفه لأن السينما المصرية لم تعد قادرة على تقديم أفلام تمثل مصر في المهرجانات السينمائية العالمية مثل “كان” و”فينيسيا” و”برلين”، موضحا أن السبب وراء ذلك هو تحول السينما المصرية إلى صناعة تجارية تركز على تحقيق الإيرادات المالية، بدلا من الاهتمام بالتمثيل المشرف لمصر في المحافل الدولية.
تأثير الوسامة
ولم يفت حسين فهمي التطرق إلى موضوع وسامته وكيف أثرت على مسيرته الفنية، حيث أوضح أن التحدي الأكبر بالنسبة إليه كان إثبات قدراته الفنية، بعيدا عن مجرد كونه ممثلا وسيما، وقد حرص على تقديم أداء متميز في كل عمل شارك فيه.
كما تحدث النجم المصري عن تجربته في رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأكد أنه يسعى إلى تقديم تظاهرة سينمائية متنوعة تشمل أفلاما من مختلف دول العالم، وليس فقط الإنتاجات الأمريكية، واعتبر أن الهدف هو الانفتاح على سينما دول مثل اليابان والصين وغيرها، ليعكس التنوع الثقافي في المهرجان.
التعليقات 0