تساءل عدد كبير من المواطنين عن وضع تعليم ضحايا زلزال الحوز الذين ظلوا طيلة العام الماضي يعيشون في خيام بلاستيكية، والتي دمرتها الفيضانات مجددا.

وقد أثارت مجموعة من الفيديوهات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي تظهر الخيام المدرسية المحطمة وغير الصالحة للاستعمال، القلق بين النشطاء والمهتمين.

الدخول المدرسي 

وفي هذا الصدد، طرح النشطاء المهتمون العديد من الإشكاليات بما في ذلك مشكلة الدخول المدرسي الذي بدأ رسميا يوم أمس الإثنين 09 شتنبر الجاري، في بعض المناطق، مثل دوار تامازيرت بأمزميز.

وأعرب النشطاء عن استيائهم من الوضع، حيث قال أحدهم: “عن أي دخول مدرسي تتحدث يا شكيب بنموسى؟ لقد تم منع أكثر من 200 تلميذ من جماعة مولاي إبراهيم والنواحي من الالتحاق بفصول الدراسة بثانوية بئر أنزران بتاحناوت، حيث درسوا السنة الماضية، وتم توجيههم إلى الشويطر ضواحي مراكش”.

التدابير المتخذة

جدير بالذكر أن تلاميذ المناطق المتضررة من الزلزال قضوا العام الماضي في خيام بلاستيكية على أمل أن يتم إنشاء مدارس متنقلة لتوفير التعليم لهم، وقد تم نصب 150 خيمة مجهزة بجميع المعدات التعليمية والتكوينية اللازمة، بالإضافة إلى ألواح شمسية في إقليم الحوز.